في الوقت الذي خرجت فيه بعض المنابر الإعلامية لنفي انعقاد أي اجتماع رسمي بشأن مستقبل الطاقم التقني ل “المنتخب المغربي”، أكدت مصادر قريبة، أن اجتماعًا داخليًا جرى بالفعل، وتم خلاله تقييم أداء النخبة الوطنية في المباراتين الأخيرتين أمام كل من تونس والبنين.
قلق مشروع داخل الجامعة
وبحسب المصدر ذاته، فإن أعضاء الجهاز الجامعي عبّروا صراحة عن قلقهم البالغ إزاء الصورة الباهتة التي ظهر بها “أسود الأطلس” خلال المعسكر الإعدادي الأخير، حيث بدا المنتخب بعيدًا عن المستوى الذي عوّد عليه الجماهير المغربية، لا من حيث الانضباط التكتيكي، ولا من حيث الفاعلية الهجومية أو الصلابة الدفاعية.
الركراكي باقٍ.. لكن بشروط
وفي خضم النقاش، تم التأكيد على أن الناخب الوطني وليد الركراكي سيواصل قيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، خاصة وأنه لا يزال يحظى بدعم عدد من مسؤولي الجامعة، إلا أن استمراره مشروط بإحداث تغييرات جوهرية داخل طاقمه التقني.
وتتجه النية إلى تعزيز الطاقم بمساعدين يتوفرون على كفاءة وخبرة دولية، مع احتمال الاستعانة بأسماء أجنبية أو مغربية سبق أن راكمت تجارب ناجحة في المحافل الكبرى، وذلك بهدف تصحيح المسار والرفع من جودة التحضير للمواعيد القادمة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
الجماهير تترقب وتطالب بالحزم
من جهتهم، عبّر عدد من المتابعين والجماهير المغربية على منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تراجع أداء المنتخب المغربي، مطالبين الجامعة باتخاذ قرارات حاسمة تحفظ مكانة المنتخب كأحد أبرز المنتخبات الإفريقية.
وفي انتظار الكشف الرسمي عن التغييرات المرتقبة، يظل السؤال المطروح: هل سينجح الركراكي في إعادة بريق “المنتخب المغربي” وتهدئة الشارع الرياضي المغربي؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
التعاليق (21)
المنتخب المغربي يعيش حالة من المرض الرياضي بسبب تدخل الاعلام الذي يرفع ويحط من كل شيء اتركوا المدرب يشتغل
بالفعل اخي
الركراكى يجب ان يرحل عدم استقرار التشكيلة خطأ كبير ومن هاته الاسباب سيقص المغرب فى بلده
المنتخب المغربي يعيش حالة من المرض الرياضي بسبب تدخل الاعلام الذي يرفع ويحط من كل شيء اتركوا المدرب يشتغل
اتركوا المدرب يعمل مله بدون شوشرة والبهرجة من طرف صحافة السريح
اتركوا المدرب يعمل عمله بدون شوشرة والبهرجة من طرف صحافة السريح
جميع المنتخبات التي لعب ضدها المغرب في الإقصائيات و الوديات ،تتكثل في الدفاع ،دفاع المنطقة ،الذي حتى أعتى الأندية تجد صعوبة في إختراقه ،الخطأ ليس في المدرب إنما في تضخيم صورة المنتخب بعد المنديال ما جعل الفرق التي تواجهه تتكثل في الدفاع ،بالتوفيق الناخب الوطني ،و الكرة ليست نهاية العالم لا يجب إعطائها أكثر من مكانتها فهي مجرد رياضة كباقي الرياضات ،ماذا تغير في الأرجنتين بعد فوزها بكأس العالم ،لا زالت تعاني الفقر و البطالة و …،ماذا تغير في قطر بعد تنظيمها لكأس العالم ،الكل يعترف أنها صفقة خاسرة
الرݣراݣي مدرب في المستوى الرفيع ولكن من سوء حضه أنه يواجه صحافة الهواة.
الشعب المغربي معك إعمل و لا تبالي
Depuis toujours le maroc joue mal contre les africains et brille contre les européens, ça n à rien à voir avec regragui ou les autres entraîneurs