اقتربت أشغال ملعب طنجة الكبير من نهايتها، بعد اكتمال عملية تغطية سقفه بالكامل وتركيب آخر وحدة من الغشاء المتطور PTFE. ويُعد هذا السقف أحد أبرز عناصر الهيكل الهندسي الذي يميّز البنية التحتية الرياضية بالمغرب.
في هذا الصدد، أكدت الشركة الألمانية PFEIFER Structures، الرائدة عالمياً في مجال المنشآت المعدنية وشد الأغطية، نجاحها في تركيب 120 قطعة غشاء PTFE خلال مدة قياسية لم تتجاوز شهرين ونصف، بمساحة إجمالية تصل إلى حوالي 55.000 متر مربع.
ويتميز هذا الغشاء بخفة الوزن، ومقاومته العالية للعوامل المناخية، إضافة إلى نفاذية مثالية للضوء الطبيعي، ما يجعل منه مادة مثالية لملاعب كبرى حول العالم.
تطوير شامل استعداداً لأحداث كروية بارزة
يأتي هذا الإنجاز ضمن ورشة تطوير شاملة لملعب طنجة الكبير، تمهيداً لاستضافة أبرز الاستحقاقات الكروية القادمة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 التي ستنظمها المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
ومن المنتظر أن يكون عشاق كرة القدم على موعد مع أولى المباريات الودية بعد اكتمال هذه الأشغال، حيث سيحتضن الملعب لقاءين وديين للمنتخب المغربي أمام كل من الموزمبيق وأوغندا يومي 14 و18 نونبر 2025، في أجواء يُتوقع أن تعكس جاهزية المنشأة وروعتها المعمارية.
ملعب عصري يجمع بين الحداثة والجمال
ويُعد ملعب طنجة الكبير، الذي يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج، واحداً من أهم الملاعب الوطنية التي تجمع بين الحداثة، والجمالية المعمارية، والمعايير التقنية العالمية. ويعزز هذا التطوير مكانة مدينة طنجة كوجهة رياضية رائدة على الصعيدين الوطني والإفريقي، مع توفير تجربة مشاهدة فريدة للمشجعين وزوار الملعب.
في الفيديو التالي لقناة “رباط المعرفة” تأخذكم في جولة حول آخر الأشغال مع الصورة الكاملة لهذه التحفة الرياضية بالمغرب:
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)