بات مصير الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي لكرة القدم، غامضا مع المنتخب الوطني، وهو الذي غاب عن آخر معسكرين لـ«الأسود» اللذين خاض فيهما المنتخب المغربي أربع مباريات، حقق فيها أكبر النتائج والحصص بغياب زياش والتي اعتبرها العديدون بداية نهاية حضور زياش مع الفريق الوطني، في ظل الإشكال الحاصل في رسميته بوجود إبراهيم دياز، وهي الثنائية التي تخلق مشاكل للمدرب الركراكي، والتي تستعصي عليه إجلاس لاعب منهما في كرسي البدلاء وتفضيل لاعب عن الآخر.

وأكد مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن وليد الركراكي انطلق في وضع خطته المستقبلية للمنتخب الوطني دون وجود زياش، خاصة بعد اقتناعه بأداء مجموعته بلعب إبراهيم دياز مكان حكيم زياش الاعتيادي وحمل إلياس بنصغير ثقل رقم 10 كموزع في وسط ميدان المنتخب المغربي، رفقة عز الدين أوناحي، مع متوسط دفاعي مكون من سفيان أمرابط، وهي الخطة التي احتضنها الركراكي واعتبرها الأفضل في ظل غياب زياش عن المنتخب، لظروف لم توضح أسبابها، رغم أن الناخب الوطني أكد في الخرجة الأولى أنه يعود للإصابة، لكن في المعسكر الثاني للمنتخب الوطني برره بالمسببات نفسها رغم أن زياش لم يكن مصابا وخاض مباراة رفقة ناديه التركي غلطة سراي ما فتح باب التساؤلات لدى الجمهور المغربي.

وفي آخر خرجة لحكيم زياش عن غيابه عن المنتخب الوطني رفض الدولي المغربي الحديث عن الموضوع في حوار تلفزي مع برنامج هولندي عبر الهاتف من تركيا، مؤكدا أن الظرفية الحالية يركز فيها على كيفية العودة إلى مستواه رفقة ناديه غلطة سراي والذي أكد إمكانية رحيله عنه في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في حال سارت الأمور عكس ما يتوقعه.

وأضاف زياش في معرض حديثه أن همه الحالي هو العودة إلى الرسمية بعد الإصابة، رغم أن وكيل أعماله يطرح عليه عروضا من العديد من الأندية وخاصة الخليجية منها.

مؤكدا أنه لم يحسم قراره بالبقاء في غلطة سراي، أو الانتقال إلى وجهة أخرى، سواء خليجية أو أوروبية، مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع المقبلة سيحسم في مستقبله الكروي.

اترك تعليقاً