وليد الركراكي وإدارة أزمة الدفاع: هل أخطأ الناخب الوطني في مقاربة الترميم؟

وليد الركراكي رياضة وليد الركراكي

يواجه الناخب الوطني، وليد الركراكي، انتقادات متزايدة بخصوص طريقة إدارته لخط دفاع المنتخب المغربي، خاصة بعد فترة ما بعد كأس العالم. ففي حين يُقر الجميع بأن التراجع في مستوى بعض اللاعبين أو تقدمهم في العمر أو الإصابات خارج عن إرادته، إلا أن السؤال يطرح بقوة حول مقاربة الركراكي لتعويض هؤلاء اللاعبين وإيجاد الحلول المناسبة لسد الثغرات الدفاعية.

علامات استفهام حول خيارات وليد الركراكي

تُشير المعطيات إلى وجود سوء تقدير في بعض الخيارات الدفاعية التي اعتمدها وليد الركراكي وطاقمه. فعلى سبيل المثال، يبرز اسم آدم ماسينا الذي حضر 3 معسكرات تدريبية دون أن يحصل على فرصة للعب، رغم أنه كان يقدم مستويات ممتازة مع فريقه تورينو.

img 1749394869
آدم ماسينا

والأدهى من ذلك، أن ماسينا حصل على ثالث أعلى تقييم في مباراة تونس بعد حكيمي والكعبي، ونال إشادة الركراكي نفسه الذي تفاجأ بمستواه. هذا يثير تساؤلات جدية حول ما كان يفعله الركراكي وبنمحمود وبوحزامة خلال تلك المعسكرات وماسينا يتدرب أمام أعينهم، وهو لاعب يتمتع بخبرة كبيرة في الملاعب الإنجليزية والإيطالية، وشارك أساسيًا في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.

مدافعون على الهامش وخيارات مفروضة

على النقيض، يواجه الركراكي اتهامات بفرضه لاعبين مثل جمال حركاس ورضا سليم عبقار، واللذين يعتبرهما البعض من أضعف المدافعين في تاريخ المنتخب الحديث.

فعلى الرغم من حضور عبقار 9 معسكرات متتالية، إلا أنه لا يحصل على فرص لعب. أما حركاس، فقد اعتمد عليه الركراكي في 4 مباريات متتالية وصرح بأنه سيلعب في كأس العالم للأندية. لكن السؤال يبقى: إذا كان مونديال الأندية هو المعيار، فلماذا لم يتم ضم حركاس، الذي يُعتبر من أسوأ المدافعين في تاريخ الوداد الحديث؟

التعاليق (0)

اترك تعليقاً