أساليب غش متطورة يستعملها أصحاب محطات الوقود تعرف عليها وفي التفاصيل، تزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى عدد من المواطنين المغاربة من أعطال مفاجئة في سياراتهم عقب التزود بالوقود، وسط اتهامات لأصحاب بعض المحطات بالتورط في عمليات غش ممنهجة وخطيرة على سلامة المركبات.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الممارسات لم تعد تقتصر على خلط الوقود بالماء، بل أصبحت تشمل خلط البنزين بمواد أرخص مثل الكيروسين أو الغازوال، ما يؤدي إلى تلف البخاخات والمضخات واختلال نظام الاحتراق داخل المحرك.
كما تم رصد استخدام مواد مذيبة وزيوت صناعية رخيصة تُسبب تآكلاً داخليًا في نظام التزود بالوقود، إضافة إلى سوء تخزين الوقود في خزانات ملوثة أو صدئة، ما يؤدي إلى تسرب الشوائب والصدأ إلى محركات السيارات.
ومن بين أخطر الأساليب المستعملة، لجوء بعض المحطات إلى التلاعب بكميات الوقود عبر برمجيات إلكترونية خفية، تجعل العداد يظهر كميات أكبر من الواقع، ما يعني أن الزبائن لا يحصلون فعليًا على ما يدفعون ثمنه.
ورغم خطورة الوضع، لا تزال تدخلات الجهات الرقابية محدودة، ما يفتح المجال أمام استمرار هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين وتُكبدهم خسائر مالية فادحة.
التعاليق (122)
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
بالفعل انا تعرضة إلى مزوط بالماء حسبنا الله ونعم الوكيل
ايها الأخوه : اذا غابت رقابة الحكومة فأين رقابة الضمير .. وعلى كلٍ للباطل جوله وللحق جولات لهم يوم تسترد منهم حقوق الناس المظلومين ٠
اذكر في سنة٢٠٠٧ خرج علينا وزير الطاقة وقال إنه لا عودة لبنزين العادي، وفعلا صار عندنا بنزين ٩٢ و٩٥ وبعد بضع سنوات تفاجئنا أن البنزين العادي رجع، والمصائب. بنفس سعر بنزين ٩٢ ودون أن يعلم المواطن, أليس هذا غش