أساليب غش متطورة يستعملها أصحاب محطات الوقود تعرف عليها وفي التفاصيل، تزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى عدد من المواطنين المغاربة من أعطال مفاجئة في سياراتهم عقب التزود بالوقود، وسط اتهامات لأصحاب بعض المحطات بالتورط في عمليات غش ممنهجة وخطيرة على سلامة المركبات.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الممارسات لم تعد تقتصر على خلط الوقود بالماء، بل أصبحت تشمل خلط البنزين بمواد أرخص مثل الكيروسين أو الغازوال، ما يؤدي إلى تلف البخاخات والمضخات واختلال نظام الاحتراق داخل المحرك.
كما تم رصد استخدام مواد مذيبة وزيوت صناعية رخيصة تُسبب تآكلاً داخليًا في نظام التزود بالوقود، إضافة إلى سوء تخزين الوقود في خزانات ملوثة أو صدئة، ما يؤدي إلى تسرب الشوائب والصدأ إلى محركات السيارات.
ومن بين أخطر الأساليب المستعملة، لجوء بعض المحطات إلى التلاعب بكميات الوقود عبر برمجيات إلكترونية خفية، تجعل العداد يظهر كميات أكبر من الواقع، ما يعني أن الزبائن لا يحصلون فعليًا على ما يدفعون ثمنه.
ورغم خطورة الوضع، لا تزال تدخلات الجهات الرقابية محدودة، ما يفتح المجال أمام استمرار هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين وتُكبدهم خسائر مالية فادحة.
التعاليق (103)
البلاد في خطر…
لا نسمع انتشار ما يفرح ويبهج، بل كل ما نسمعه هو عن الغش في المعاملات، والسطو على أملاك وأموال الغير، والتزوير حتى من الموثقين والمحامين وبعض كبار المسؤولين، وانتحال صفة شخصيات، و…و…و…
فإلى أين المسير والمسار ؟…
المشكل اللجنة المختصة لا تقوم بالدور لما كل هاذا التماطل
واقع لية نفس المشكل في محطات موغل في بوعرفة تجمع زيوت في خزان الوقود لي تسبب في واقف المزوط على المحرك
تماما هذا ما حصل معي حينما قصدت احد المحطات لملإ الوقود واذا بسيارتي تعطلت جراء هذا الوقود وأخبرني صديق بان سيارته ايضا تعطلت
هذا نتيجة غياب الدولة و أجهزتها، ليس من واجب المواطن ان يكون خبيرا البانزين.