أساليب غش متطورة يستعملها أصحاب محطات الوقود تعرف عليها وفي التفاصيل، تزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى عدد من المواطنين المغاربة من أعطال مفاجئة في سياراتهم عقب التزود بالوقود، وسط اتهامات لأصحاب بعض المحطات بالتورط في عمليات غش ممنهجة وخطيرة على سلامة المركبات.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الممارسات لم تعد تقتصر على خلط الوقود بالماء، بل أصبحت تشمل خلط البنزين بمواد أرخص مثل الكيروسين أو الغازوال، ما يؤدي إلى تلف البخاخات والمضخات واختلال نظام الاحتراق داخل المحرك.
كما تم رصد استخدام مواد مذيبة وزيوت صناعية رخيصة تُسبب تآكلاً داخليًا في نظام التزود بالوقود، إضافة إلى سوء تخزين الوقود في خزانات ملوثة أو صدئة، ما يؤدي إلى تسرب الشوائب والصدأ إلى محركات السيارات.
ومن بين أخطر الأساليب المستعملة، لجوء بعض المحطات إلى التلاعب بكميات الوقود عبر برمجيات إلكترونية خفية، تجعل العداد يظهر كميات أكبر من الواقع، ما يعني أن الزبائن لا يحصلون فعليًا على ما يدفعون ثمنه.
ورغم خطورة الوضع، لا تزال تدخلات الجهات الرقابية محدودة، ما يفتح المجال أمام استمرار هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين وتُكبدهم خسائر مالية فادحة.
التعاليق (102)
فعلا بعض محطات البنزين يغشون في كمية الوقود بشكل واضح، ولكن السؤال اين هي أجهزة الدولة المكلفة لمراقبة هذه التجاوز هل هي معطلة أم متواطئة تتلقى رشاوي سخية مقابل غض البصر، المواطن المغربي ترك وحيدا يكابد الخسائر من كل جانب، مافيا المحروقات ومافيا الخضر والفواكه ومافيا اللحوم الحمراء ومافيا الدواجن والبيض ومافيا الاسماك… فجأة تحولت الشركات المغربية الى عصابات منظمة تنهب رواتب المغاربة الهزيلة دون اي رادع. فمن يحد من هذه الجرائم والسلوكيات اللاوطنية
اذا كانت الدولة نفسها تغش فماذا تنتظر من مواطنيها.
هادى بلاده سببا قانون الغاب لحكمها
إذا كان من سيراقبهم هو زعيمهم فكيف ننتظر مراقبة هذا القطاع، هذا هو تضارب المصالح رغم أنهم يربحون من الزيادة في ثمن المحروقات والتي لا تتناسب مع السوق العالمية اثناء الانخفاض عكس ارتفاعها حيت يتم زيادة الثمن في التو و اللحظة. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم و في كل من نهب جيوب المواطنين بغير وجه حق حسابهم عند الله تعالى
هنالك عدة طرق وخاصة ترانس مكس أصحاب بيعرفوا ماهو
والعداد شغلة الشريحه الإلكترونية وأصحاب شركة توتال بيعرفوا شو عم احكي بالظبط