أغلى المنتخبات العربية لعام 2025 من حيث القيمة السوقية.. المغرب يتصدر بفارق كبير

المنتخب المغربي أغلى المنتخبات العربية لعام 2025 رياضة المنتخب المغربي أغلى المنتخبات العربية لعام 2025

في تصنيف جديد صادر عن منصة Transfermarkt المتخصصة في تقييم اللاعبين والمنتخبات، جاء المنتخب المغربي في صدارة المنتخبات العربية من حيث القيمة السوقية لسنة 2025، متقدماً بفارق كبير عن أقرب منافسيه.

هذا الترتيب يعكس تفاوتاً ملحوظاً في المستوى الفني والتسويقي للاعبي المنتخبات العربية، ويطرح تساؤلات حول سياسات التكوين والاحتراف في كل بلد.


🥇 المغرب في الصدارة بلا منازع

بلغت القيمة السوقية لـ”أسود الأطلس” 369.5 مليون يورو، مستفيداً من تألق نخبة من نجومه في البطولات الأوروبية الكبرى، مثل:

  • أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)
  • براهيم دياز (ريال مدريد)

هذا التفوق يجعل المغرب القوة الأولى عربياً من حيث القيمة المالية لتشكيلته.


🥈 الجزائر وصيفاً بـ243.3 مليون يورو

حل المنتخب الجزائري في المرتبة الثانية، مدفوعاً بمساهمات لاعبين محترفين مثل:

  • رياض محرز
  • إسماعيل بن ناصر
  • رامي بن سبعيني

ورغم التراجع في النتائج القارية، لا تزال الجزائر تحافظ على قيمتها السوقية المرتفعة.


🥉 مصر ثالثاً رغم قلة المحترفين

بلغت القيمة السوقية لمنتخب “الفراعنة” 158.4 مليون يورو، ويرجع ذلك أساساً إلى القيمة العالية للنجم محمد صلاح، إضافة إلى:

  • عمر مرموش
  • مصطفى محمد

لكن التراجع في عدد المحترفين بأوروبا أثر بشكل واضح على الترتيب.


📊 الترتيب الكامل لأغلى المنتخبات العربية (2025)

الترتيبالمنتخبالقيمة السوقية (مليون يورو)
1️⃣المغرب369.5
2️⃣الجزائر243.3
3️⃣مصر158.4
4️⃣تونس53.5
5️⃣الإمارات50.9
6️⃣السعودية25.2
7️⃣قطر23.9
8️⃣العراق17.3

🔍 تحليل وملاحظات

  • الفارق الكبير بين المغرب وبقية المنتخبات يعكس نجاح سياسة التكوين والانفتاح على أبناء الجالية.
  • المنتخبات الخليجية مثل السعودية وقطر تعاني من ضعف التقييم السوقي بسبب محدودية مشاركة لاعبيها في الدوريات الأوروبية، رغم الاستثمارات المحلية.
  • المنتخب العراقي، رغم شعبيته الكبيرة، يحتل المرتبة الأخيرة نتيجة غياب محترفيه عن المشهد الدولي.

في الختام

المنتخب المغربي يُمثل نموذجاً عربياً ناجحاً في الاستفادة من المواهب ذات الجنسية المزدوجة، والاستثمار في التكوين داخل وخارج البلاد. وإذا استمر هذا المنحى، قد يشهد العالم العربي مستقبلاً منافسة أكثر توازناً على مستوى القيمة السوقية والفنية للمنتخبات.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً