أمين السبتي ينتقد وليد الركراكي ويخرج بتدوينة “مثيرة”

أمين السبتي ينتقد وليد الركراكي رياضة أمين السبتي ينتقد وليد الركراكي

في خضم الجدل المتصاعد حول أداء المنتخب الوطني المغربي ومستقبل مدربه وليد الركراكي، خرج الصحافي الرياضي البارز أمين السبتي، العامل ضمن شبكة قنوات “بي إن سبورت”، بتدوينة مثيرة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أبدى من خلالها موقفًا نقديًا واضحًا تجاه توجهات المدرب الوطني، مبرزًا مجموعة من الملاحظات التي وصفها بـ”القلق المشروع”.

السبتي، الذي عُرف بدعمه للمشروع الكروي الوطني، استهل تدوينته بتأكيده على مكانة وليد الركراكي كـ”رجل تواصل بامتياز” ومدرب مناسب لقيادة منتخب يتميز بتعدد الثقافات واللغات. لكنه أشار إلى تغير في النبرة والخطاب خلال الآونة الأخيرة، لا سيما في الندوات الصحفية، حيث بدا المدرب “متوترًا، نافراً من النقد، ومتعاملاً بتعالٍ”، حسب تعبيره، معتبرًا أن “السؤال المشروع أصبح يُعتبر استفزازًا، والنقاش الفني يُقابل بالرفض”.

كما أبدى الصحافي أسفه لتحول خطاب وليد الركراكي إلى مستوى من “التفرد بالرأي” والاستعلاء، مشيرًا إلى تصريحات أثارت الاستغراب مثل: “ما تلقاوش حسن مني” و”أنا عندي الديبلومات”، معتبرا أن الشهادات والخبرة لا تحمي من الفشل، مستدلًا بالإقصاء من دور الـ16 أمام جنوب إفريقيا في كأس إفريقيا الأخيرة، رغم توفر جميع ظروف النجاح: جيل ذهبي، دعم لوجيستي كبير، واستضافة المباريات داخل أرض الوطن.

وفي هذا الإطار، حذّر السبتي من اختزال المنتخب الوطني في شخص واحد أو رؤية فردية، مشددًا على أن المنتخب “ليس مشروعًا شخصيًا يُدار بمنطق أنا أعلم وأنتم لا”، بل هو فضاء تشاركي يحتاج إشراك العقول، واحترام الأدوار، وتواضعًا أمام الحقيقة المطلقة: لا أحد يملك الحقيقة المطلقة.

ورغم انتقاده الصريح، حرص السبتي على التأكيد أنه لا ينكر كفاءة الركراكي ولا إنجازاته، خاصة في مونديال قطر، لكنه ذكّر بأن التحديات القادمة استثنائية ولن تتكرر، حيث يعود آخر تنظيم لكأس إفريقيا في المغرب إلى سنة 1988، وآخر تتويج إلى 1976، ما يجعل الرهان القادم بمثابة امتحان حاسم لمستقبل الكرة المغربية.

وفي ختام مداخلته، دعا السبتي إلى ضرورة بناء منتخب بهوية واضحة، بعيدا عن العاطفة في الاختيارات، وإلى ضمان تكافؤ الفرص أمام اللاعبين بناءً على الأداء والتطور، وليس على الأسماء أو التقديرات الذاتية.


خلاصة:

تصريحات أمين السبتي تعكس نبض الشارع المغربي وتُسلّط الضوء على الأسئلة التي تُطرح اليوم بقوة حول مستقبل المنتخب الوطني بقيادة وليد الركراكي. ما بين الإنجازات السابقة والتحديات القادمة، يبقى المطلوب، كما يختصره السبتي، منتخبًا يعبّر عن الجميع، لا عن شخص واحد.

تدوينة السبتي اتجاه وليد الركراكي:

55555 2

التعاليق (11)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. زائر -

    هده هي الحقيقة

  2. abderrahmanessousy -

    راس لاڤكا لا وزن لا استراتيجية 2022 لم يكن هناك الا الحظ اما ما تبقى نسميه الفقسة هذا الشخص لا يفقه شيئا في كرة القدم

  3. ملاحظ -

    مع الأسف ، التاريخ يعيد نفسه …. رونار ووحيد كانا جيدان في بدايتهما مع المنتخب قبل أن يصابا بالعظمة!!!!!!!!!!
    ……اقول لوليد الركراكي أنت الآن تفرق بين مكونات المنتخب وصحافة رياضية وعموم الجمهور أكثر مما تجمع

  4. الركراكي عبدالقادر -

    أرى أن تعليق السبتي في محله وكلامه موزون ومدعوم بالادلة والقرائن ولا باس به ويعد من النقد البناء بعيدا عن التنمر والازدراء واتمنى أن يصل إلى المعني بالأمر الركراكي المحبوب وبتواضعه رفع وبتكبره يذل ولا نريد له ذلك

  5. طلال الميلودي -

    كلكم نسيتو ما قدمو الركراكي الفريق الوطني وحتى دابا باقي هو احسن مدرب تغيير على بلادو وتيخدم بالجد او عندو نيشان نيشان ما فيهاش لخواض هو احسن من المدربين الاجنبيين ضحكو علينا ومشاو تا واحد محقق لحقوق الركراكي والزاكي.ما كتبغيوش ناس معقولين حيت تيسدو عليكم الروبيني .باراك من التعاليق الخاوية والناس الصحافيين خصهم يسكتو شويا راهم زادو فيه خليو السيد يخدم ونتوما عزيز عليكم البراني بحال مولاي بوعزة