أثنى مهاجم أولمبياكوس، الدولي المغربي أيوب الكعبي، على سنوات الاجتهاد والعمل الدؤوب التي قضاها في مسيرته الكروية، مؤكداً أن النجاحات التي يحققها حالياً هي نتاج طبيعي لهذا الجهد المتواصل.
وأشار الكعبي إلى أن التحديات والصعوبات التي واجهها على مدار مشواره الرياضي كانت بمثابة وقود ساهم في تقوية شخصيته وتعضيد مسيرته.
جاءت تصريحات الكعبي ضمن وثائقي يُعد حالياً عن ناديه اليوناني، حيث أكد قائلاً: “الثمار تأتي من سنوات من العمل والاجتهاد، ومن الحتمي أن تأتي سنة تحصد فيها كل ما بنيت. قد تعمل لسنوات دون أن تظهر النتائج، بينما قد يأتي التكريم بعد أشهر قليلة من الكد”.
واسترجع أيوب الكعبي ذكريات طفولته، مبيناً مدى أهمية كرة القدم بالنسبة له منذ الصغر: “منذ الطفولة وأنا أجتهد، كرة القدم تعني لي الشيء الكثير. كنت أعود من المدرسة وأضع حقيبتي في المنزل وأخرج للشارع لممارسة اللعبة. أي شيء في الحياة تتخلله المشاكل، ولكن بفضل هذه الأخيرة نتقوى”.
يُذكر أن الكعبي (31 عاماً) كان له دور محوري في الموسم المنصرم، حيث قاد أولمبياكوس لإحراز ثنائية الدوري اليوناني الممتاز وكأس اليونان، بالإضافة إلى التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي. وقد سجل الكعبي هذا الموسم 27 هدفاً في مختلف المسابقات، فضلاً عن تقديمه سبع تمريرات حاسمة لزملائه.
التعاليق (0)