في كشف مثير للجدل، أماط اللاعب الإسباني صامويل كاستييخو أزواغا اللثام عن لقب غريب وعجيب كان يُطلق على النجم الدولي المغربي المتألق، إبراهيم دياز، خلال فترة زمالتهما في ناديي مالقا وميلان الإيطالي.
هذه الأسرار الطريفة خرجت إلى العلن خلال استضافة كاستييخو، النجم السابق لناديي ميلان وفياريال، في حلقة خاصة من برنامج “أريا مالاجيستا”، حيث فتح صندوق ذكرياته وتحدث بإسهاب عن جوانب خفية في مسيرة “فتى المغرب الذهبي”.
واستعاد كاستييخو، ضاحكاً، أيامه الأولى مع إبراهيم دياز حينما كانا لا يزالان ناشئين يافعين، ليكشف عن اللقب الذي كان لصيقاً بدياز: “كنا نُسميه القزم… وكان يراوغ الكرة بركبتيه!”.
وتابع كاستييخو حديثه المثير قائلاً: “عرفت إبراهيم من مباريات فرق الشباب، أو من مواجهات الرديف ضد سان فيليكس. كان القزم الصغير يدخل أرض الملعب، يبدأ في مراوغة الكرة، ويركلها بركبتيه! كان الأمر مذهلاً، ومن الواضح للجميع أنه يمتلك موهبة فذة وشيئاً مختلفاً عن الآخرين. لطالما تمنيتُ وجود القزم، كما أُصر على تسميته، في فريقي”.
ولم تتوقف اعترافات كاستييخو عند هذا الحد، بل تطرق إلى الفترة التي قضاها إلى جانب دياز في صفوف عملاق إيطاليا، ميلان، مشيراً إلى الدور الهام الذي لعبه هو والظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز في مساعدة النجم المغربي على الاندماج السريع والتأقلم مع أجواء أحد أكثر الدوريات الأوروبية صرامة وتطلباً من الناحية التكتيكية والبدنية.
وحول مستقبل إبراهيم دياز مع ناديه الحالي ريال مدريد، لم يتردد كاستييخو في الإشادة بقدرات زميله السابق، مؤكداً أن إبراهيم أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه يستحق مكاناً أساسياً في تشكيلة النادي الملكي، حيث قال: “ريال مدريد نادٍ لا يرحم، وعشر مباريات جيدة لا تكفي أبداً لإقناعهم. لكن إبراهيم قدم موسمين استثنائيين بمستوى عالٍ جداً، وبفضل روحه التنافسية العالية وشخصيته القوية داخل الملعب وخارجه، أثبت للجميع أنه لاعب يُضاهي أي نجم آخر هناك، وقادر على صنع الفارق في أي لحظة”.
التعاليق (0)