حذرت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون في ألمانيا من “إنفلونزا العيون”، وهو مرض فيروسي شديد العدوى، مشددة على ضرورة التعامل معه بجدية لتجنب انتشاره.
ما هي “إنفلونزا العيون” وكيف تنتشر؟
أوضحت الرابطة أن هذا المرض تسببه “الفيروسات الغُدية” (Adenoviruses)، وهي جراثيم شديدة المقاومة تنتقل بسهولة عن طريق العدوى التلامسية. على سبيل المثال، يمكن أن تنتقل العدوى عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب، أو بعد ملامسة أسطح ملوثة بالفيروس مثل مقابض الأبواب أو درابزين السلالم.
الأعراض التي يجب الانتباه إليها
تتمثل أعراض إنفلونزا العيون في مجموعة من العلامات الواضحة، أبرزها:
- احمرار شديد في العين وتورم الجفون.
- شعور بحكة وحرقان في العين.
- زيادة ملحوظة في الإفرازات الدمعية.
- في بعض الحالات، قد يحدث تورم في الغدد الليمفاوية القريبة من الأذن.
وعادة ما تبدأ الفيروسات بمهاجمة عين واحدة، ثم تنتقل إلى العين الأخرى. وقد يعاني المصابون من مشاكل مؤقتة في الرؤية بسبب التهاب القرنية والملتحمة المصاحب للمرض.
التشخيص والعلاج
لتحديد ما إذا كانت الحالة هي “إنفلونزا العيون” الفيروسية أم التهاب الملتحمة البكتيري، يأخذ الطبيب مسحة من إفرازات العين لتحليلها في المختبر.
وأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون عادةً بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات. وشددت على أن المضادات الحيوية غير مفيدة على الإطلاق، نظراً لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية. وفي حالة الشعور بجفاف في العينين، يمكن استخدام قطرات أو مراهم مرطبة لتوفير الراحة.
الوقاية من الانتشار
نظراً لأن المرض شديد العدوى، يُراعى أن يبقى الشخص المصاب في المنزل وألا يذهب إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماماً، مع العلم أن فترة حضانة الفيروس تبلغ حوالي أسبوعين.
التعاليق (0)