إيمان خليف.. صدمة من الاتحاد العالمي للملاكمة للجزائرية في التفاصيل، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الاتحاد العالمي للملاكمة عن إدراج اختبارات تحديد الجنس كشرط إلزامي للمشاركة في جميع بطولاته.
وتهدف هذه السياسة الجديدة، التي تشمل أيضًا مراجعة معايير العمر والوزن، إلى ضمان بيئة تنافسية آمنة وعادلة لكل من الرجال والنساء في رياضة الملاكمة.
حظر مؤقت للملاكمة الجزائرية إيمان خليف من المشاركة الدولية
أكد الاتحاد العالمي للملاكمة في بيان رسمي أنه وجه خطابًا إلى الاتحاد الجزائري للملاكمة يُبلغ فيه بعدم السماح للملاكمة الجزائرية إيمان خليف بالمشاركة في كأس أيندهوفن للملاكمة أو أي بطولة أخرى تابعة له، وذلك حتى تخضع لاختبار تحديد الجنس.
ويأتي هذا القرار على خلفية الجدل الذي أثير حول مشاركة خليف في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث أُثيرت تساؤلات بشأن أهليتها للمشاركة في فئة السيدات.
تأكيد على حماية صحة وسلامة جميع الرياضيين
برر الاتحاد قراره بأن الهدف منه هو حماية السلامة البدنية والعقلية للمشاركين، مشيرًا إلى ردود الفعل المثارة بشأن مشاركة إيمان خليف. وأكد أن المعايير الجديدة تهدف إلى تقليل المخاطر المحتملة، خاصة في الرياضات القتالية التي تنطوي على احتكاك جسدي مكثف مثل الملاكمة.
صلاحيات استثنائية للمجلس التنفيذي وتعديل عاجل للوائح
أوضح الاتحاد أن المجلس التنفيذي استخدم صلاحياته الاستثنائية في مايو 2025 لاعتماد قواعد جديدة لأهلية المشاركين، دون الرجوع للمؤتمر العام، وهو أمر مسموح به في الظروف الطارئة. وقد تم تطوير هذه القواعد خصيصًا لحماية الرياضيين من المخاطر الجسدية المرتبطة بالمنافسة غير المتكافئة.
السياسة الجديدة: تعليق المشاركة لحين حسم النزاعات المتعلقة بالجنس
ووفقًا للوائح الاتحاد، فإن أي طعن في شهادة الجنس الصادرة عن أحد الاتحادات الوطنية أو الاتحاد العالمي نفسه يؤدي إلى تعليق مشاركة الرياضي المعني حتى يتم البت في الأمر من خلال الاختبارات والإجراءات الرسمية.
خلاصة
تشير هذه الخطوة إلى تشديد المعايير التنظيمية في رياضة الملاكمة العالمية، وسط دعوات لحماية النزاهة الرياضية والحد من أي تجاوزات قد تؤثر على العدالة بين الرياضيين والرياضيات.
في الوقت نفسه، يسلط القرار الضوء على قضية حساسة تتعلق بالهوية الجنسية في الرياضة الدولية، مما يفتح الباب لمزيد من النقاش القانوني والإنساني حول المعايير المعتمدة.
التعاليق (0)