استمرار الدراسة بالمغرب.. تعليمات جديدة وصارمة وفي التفاصيل، أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة مذكرة رسمية هامة موجّهة إلى مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالسلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي، سواء كانت عمومية أو خاصة، تطالبهم فيها بضمان استمرارية الدراسة لجميع المستويات غير الإشهادية حتى 28 يونيو القادم، أي حتى نهاية الموسم الدراسي الحالي.
تعزيز الزمن المدرسي وجودة التحصيل الدراسي
أوضحت المذكرة أن هذا القرار يأتي في إطار ترشيد الزمن المدرسي وزمن التعلم، باعتبار أن الالتزام باستمرارية الدروس له أثر مباشر وأساسي في تحسين جودة التحصيل الدراسي لدى التلميذات والتلاميذ، كما يساهم بشكل كبير في رفع منسوب الكفايات الأساسية التي تعتبر الركيزة الأولى لبناء مسار تعليمي ناجح.
أهمية استكمال المقررات الدراسية
وأشارت المديرية إلى أن المذكرة تأخذ بعين الاعتبار الحاجة التربوية الملحة لإنهاء تدريس جميع المقررات الدراسية كاملة، مؤكدة أن ذلك أمر ضروري لدعم المتعلمين وتمكينهم من امتلاك المعارف والمهارات الأساسية بشكل متكامل، ما يساعدهم على الانتقال بسلاسة إلى المستوى الدراسي التالي.
الالتزام بمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص
وأكدت المديرية في توصياتها على ضرورة التزام جميع المؤسسات التعليمية بهذا التوجيه الرسمي، مع الحرص على استمرار الدروس بشكل منتظم حتى آخر يوم دراسي للمستويات غير المعنية بالامتحانات الإشهادية، وذلك بهدف تطبيق مبدأ الإنصاف وضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، دون استثناء أو تمييز.
هذا القرار يعكس حرص الوزارة على الارتقاء بجودة التعليم وتحقيق الأهداف التربوية المرسومة، من خلال تنظيم محكم للزمن المدرسي ومواصلة الدعم الأكاديمي لجميع التلاميذ حتى نهاية الموسم الدراسي.
التعاليق (5)
بديهي هدا
حتى يقوم رجال و نساء التعليم بمهامهم
ننتظر ان نرى السيد المدير الإقليمي و هو خارج مكتبه المكيف و هو يجوب مؤسسات المديرية للإطمئمان على السير العادي للدراسة.
التوقيت المطلوب هو المساء من الثانية و النصف بعد الزوال فما فوق؟
و ماذا عن الثانوي التاهيلي هل تراجعتم عن المذكرة الوزارية الصادرة في هذا الشأن؟
هاذ الحرارة شكون غيقد يمشي فيها وخصوصا المناطق الجنوبية سيرو إلى عندكم شي جرية قضوها وبعدو من تلاميذ راه حتى الآباء عياو
أنا عضو بمنظومة التعليم،مذكرات الوزارة لا توضع بجدولة مهنية.
أولا يجب وضع جدولة زمنية معقولة للفروض ،مع وضع جدولة لمتابعة المفتشين للدروس ،من إلى يجعل العملية غير دقيقة.
تحديد تواريخ إدخلل النقط حسب المستويات كي يتم تجنب الضغط على مسار .ضرورة توزيع الحراسة في التأهيلي بعقلانيةومراعاة استمرار الدراسة بالإعدادي.تأخير امتحانات الباكالوريا إلى الاسبوع الأول في شهر يونيو.
والاهم هو التضحية بعام من المصداقية في الاقسام الإشهادية ومحاربة الغش بصرامة ومنع وجود الأمهات والابناء أمام المؤسسات واعتماد وسائل حديثة كأجهزة التشويش.
عام من الصدمة ستعيد الاعتبار للبكالوريا .
وضع بعض الوظائف كالدرك الملكي والشرطة من الثالثة إعدادي مع ثلاث سنوات من التكوين والدراسة في هذا المجال لتشجيع التلاميذ على الانخراط في التعليم العسكري.بل أوصي بجعل التكوين المهني مرتبطا بالتكوين العسكري حتى ينضبط الجميع التعليمات وتكوين مواطن مغربي بعيدا عن تأثير الهاتف والمؤثرين.
للأسف هذا القرار جاء متأخرا نوعا ما. لأن معضم الأساتذة انهو المقررات الدراسية و خصصو حصصا الدعم والتقويم وأنجزو الفروض الأخيرة.هذا الأمر جعل المتعلمون يتهيؤون للعطلة ولا يفكرون في الدراسة