تتجند الجالية المغربية المقيمة في كوت ديفوار من أجل استقبال المنتخب المغربي لكرة القدم والذي سيشارك في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقرر أن تقام في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير إلى 2024 11 فبراير.

وقالت «الأخبار» إن الجالية المغربية بكوت ديفوار تنكب على إعداد برنامج خاص من أجل دعم «الأسود» في هذه المنافسة الكروية القارية وأن هناك تنسيقا بين أفرادها لحضور مباريات المنتخب المغربي ومساندته في مدينة سان بيدرو، حيث سيخوض مبارياته في المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات تنزانيا وزامبيا والكونغو الديمقراطية.

وتابعت المصادر ذاتها أن منسقين بين الجالية في كوت ديفوار بتنسيق مع السفارة

المغربية في أبيدجان يقومون بالعمل على مجموعة من الأمور المتعلقة باستقبال المنتخب الوطني لكرة القدم، وأيضا المشجعين الذين سيرافقونه إلى كوت ديفوار.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجالية المغربية، قررت البحث عن مساكن بأثمنة جد مناسبة ستكون رهن إشارة مشجعي «الأسود»، بالإضافة إلى دليل سياحي من أجل زيارة أجمل معالم مدينة سان بيدرو والمناطق المجاورة لها، ناهيك عن دليل خاص بكيفية التنقل.

وأضافت المصادر ذاتها أن الجالية المغربية بكوت ديفوار، وبتنسيق مع سفارة المملكة
بأبيدجان ستقوم بتخصيص رواق خاص بالمنتوجات المغربية في المنطقة الخاصة
بالمشجعين، والهدف منه هو التعريف بالحضارة المغربية في هذا المحفل الرياضي الإفريقي.

وتوقعت المصادر نفسها أن يكون هناك إقبال كبير من طرف مغاربة وعرب وأيضا مواطنين إيفواريين، لحضور مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم في “الكان”، ومتابعة نجومه من المدرجات، وذلك نتيجة الإشعاع الذي تعيشه الكرة الوطنية خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد التألق اللافت لـ “الأسود” في مونديال قطر 2022، وبلوغهم المربع الذهبي، حيث أصبحت شعبية المنتخب المغربي جارفة في القارة السمراء.

وزادت المصادر ذاتها أن عبد المالك الكتاني سفير المملكة المغربية في كوت ديفوار، سيعمل على تجنيد مستخدمي السفارة لهذا الحدث الكروي الإفريقي.

كما أن السفارة مستعدة لاستقبال مختلف شرائح المجتمع المغربي التي ستحل بكوت ديفوار من أجل متابعة مباريات المنتخب الوطني، وأن هناك دراسة المكتب خاص بمدينة سان بيدرو الهدف منها تسهيل المهام أمام المشجعين وتذليل الصعاب التي سيواجهونها، سيما تلك المتعلقة بالأمور الإدارية، لكون مثل هذه التظاهرات تشهد كثيرا من حالات ضياع جواز السفر أو الوثائق الشخصية.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً