تعرضت الجزائر لانتقادات واسعة من قبل العديد من الأوساط السياسية والإعلامية بسبب مواقفها المتساهلة مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن قصر المرادية كان قد استقبلت الأسد في زيارات سابقة، فإن ذلك أثار جدلاً حول شرعية هذه العلاقة في ظل ما يواجهه نظام الأسد من اتهامات دولية بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب.
ورغم ذلك، استمر قصر “المرادية” في التعامل مع دمشق على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، وهو ما خلق تساؤلات حول موقف البلد من القيم الإنسانية والديمقراطية.
وأهان الرئيس السوري أحمد الشرع الجزائر ووزير خارجيتها أحمد عطاف حيث منع وزير خارجيته الشيباني من استقباله في المطار.
واضطر أعضاء قنصلية “عبد المجيد تبون” في دمشق إلى استقباله لحفظ ماء وجه عطاف.
إقرأ أيضا
- كأس العرب 2025: المغرب والأردن على خط النهاية في نهائي لوسيل
- البوليساريو في الحلقة المفرغة: لماذا انتهى مشروع لم يعد يقنع أحدًا؟
- تساقطات ثلجية استثنائية بالمغرب.. أين بلغت أعلى المستويات؟
- طقس المغرب مقبل على تحولات مهمة إلى غاية مطلع يناير
- رقم يثلج الصدور.. مخزون السدود المغربية يقفز إلى 5400 مليون متر مكعب وهذه هي الأحواض الأكثر انتعاشاً

التعاليق (0)