تعرضت الجزائر لانتقادات واسعة من قبل العديد من الأوساط السياسية والإعلامية بسبب مواقفها المتساهلة مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن قصر المرادية كان قد استقبلت الأسد في زيارات سابقة، فإن ذلك أثار جدلاً حول شرعية هذه العلاقة في ظل ما يواجهه نظام الأسد من اتهامات دولية بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب.
ورغم ذلك، استمر قصر “المرادية” في التعامل مع دمشق على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، وهو ما خلق تساؤلات حول موقف البلد من القيم الإنسانية والديمقراطية.
وأهان الرئيس السوري أحمد الشرع الجزائر ووزير خارجيتها أحمد عطاف حيث منع وزير خارجيته الشيباني من استقباله في المطار.
واضطر أعضاء قنصلية “عبد المجيد تبون” في دمشق إلى استقباله لحفظ ماء وجه عطاف.
إقرأ أيضا
- “المدرسة الرائدة” بلا كتب: شهرين من الانتظار يكشفان “أزمة توزيع وتنظيم”
- ناصر بوريطة: لا وساطة بين المغرب والجزائر.. الحوار المباشر هو الحل
- 5 دول أفريقية تتصارع على مقعدي مجلس الأمن.. والمغرب يتقدم بـ “الوزن والهيبة”
- الملك محمد السادس تدخل شخصيًا.. وبوريطة يكشف كواليس تصويت مجلس الأمن حول الصحراء المغربية!
- نهضة بركان يتأهل لدوري المجموعات في دوري أبطال أفريقيا

التعاليق (0)