تُعتبر سرعة الإنترنت الثابت من المؤشرات الأساسية على مستوى التطور الرقمي والقدرة على مواكبة التحول التكنولوجي في أي دولة. ومع تزايد أهمية الإنترنت في جميع مناحي الحياة اليومية، يظل ضعف السرعة عقبة أمام التعليم، والأعمال التجارية، والخدمات الحكومية الإلكترونية.
في تقرير حديث صادر عن موقع Speedtest لشهر سبتمبر 2025، تم رصد أبطأ 10 دول في العالم من حيث سرعة الإنترنت الثابت، وجاءت النتائج على النحو التالي:
قائمة الدول الأبطأ في سرعة الإنترنت الثابت (سبتمبر 2025)
| الترتيب | الدولة | السرعة (ميغابت/ثانية) |
|---|---|---|
| 1 | 🇸🇾 سوريا | 3.35 |
| 2 | 🇨🇺 كوبا | 3.48 |
| 3 | 🇦🇫 أفغانستان | 4.47 |
| 4 | 🇪🇹 إثيوبيا | 9.37 |
| 5 | 🇱🇾 ليبيا | 10.99 |
| 6 | 🇨🇲 الكاميرون | 11.10 |
| 7 | 🇰🇪 كينيا | 15.44 |
| 8 | 🇳🇦 ناميبيا | 15.51 |
| 9 | 🇱🇧 لبنان | 16.13 |
| 10 | 🇵🇰 باكستان | 16.28 |
قراءة في النتائج
تُظهر هذه الأرقام الفجوة الكبيرة في البنية التحتية الرقمية بين هذه الدول وبقية العالم، إذ أن سرعة الإنترنت في بعضها لا تتجاوز 4 ميغابت في الثانية، وهو ما يُصعّب على المستخدمين القيام بمهام بسيطة مثل بث الفيديوهات أو عقد الاجتماعات الافتراضية.
ويرتبط ضعف الإنترنت غالبًا بعوامل متعددة، أبرزها:
- ضعف الاستثمار في البنية التحتية الرقمية.
- القيود الجغرافية والسياسية التي تحد من تطوير شبكات الاتصالات.
- ارتفاع تكلفة خدمات الإنترنت مقارنة بالدخل الفردي.
تأثير ضعف الإنترنت على التنمية
ضعف سرعة الإنترنت في هذه الدول يحد من فرصها في جذب الاستثمارات التكنولوجية، ويؤثر على قطاعات حيوية مثل التعليم عن بُعد، التجارة الإلكترونية، والخدمات البنكية الرقمية، مما يعيق النمو الاقتصادي والتحول الرقمي.
وتعكس هذه الإحصاءات أهمية الاستثمار في تحسين شبكات الإنترنت الثابت باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتظل الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية تحديًا كبيرًا أمام تحقيق العدالة الرقمية على مستوى العالم.
تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)