في رد فعل حازم وقوي، شهد المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره البنيني، والتي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدف نظيف، تصريحات نارية للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي أبدى استياءه الواضح من موجة الانتقادات التي طالته وطالت أداء الفريق.
ولم يتردد الركراكي في الرد على منتقدي أداء المنتخب، الذين قللوا من أهمية الانتصار، حيث قال بنبرة الواثق: “لا يمكنكم مطالبتي بالأداء مع النتيجة في كل مرة. الأرقام تتحدث عن نفسها، فبعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر، أصبحت مجدداً أفضل مدرب في تاريخ الكرة المغربية، برصيد 12 انتصاراً متتالياً”.
وجدّد مدرب “أسود الأطلس” التزامه بالوعد الذي قطعه على نفسه أمام الجماهير المغربية، وهو التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا المقبلة. واستحضر تجربته السابقة الناجحة مع نادي الوداد الرياضي كدليل على قدرته على تحقيق الأهداف رغم التشكيك، قائلاً: “وعدتكم بالفوز بالكان، وما زلت عند وعدي لكم. لقد مررت بنفس هذه التجربة مع الوداد، وكان الشك يحيط بالنادي قبل أن يتوج بالثنائية التاريخية للدوري وأبطال أفريقيا”.
وحول حالته الذهنية وثقته في المجموعة، شدد الركراكي على أنه لا يساوره أي قلق، بل على العكس، يعشق خوض غمار مثل هذه التحديات الصعبة، مضيفاً: “لدي الثقة الكاملة في نفسي، ولدي دعم اللاعبين غير المشروط، لذلك لا يوجد أي قلق أو شك، وأنا أعشق هذا النوع من التحديات”.
وفي معرض تبريره لتذبذب الأداء الملحوظ خلال المباراة الأخيرة، أشار الركراكي إلى أن التغييرات التكتيكية العديدة التي أقدم عليها كانت سبباً طبيعياً في ذلك، مؤكداً أن الأمور ستتحسن بشكل كبير مع عودة اللاعبين الأساسيين إلى مراكزهم.
واختتم الركراكي دفاعه عن فلسفته الهجومية باللجوء إلى لغة الأرقام، قائلاً: “أعتقد أننا سجلنا 41 هدفاً في آخر 12 مباراة، وبمعدل يتخطى 3 أهداف في المباراة الواحدة. أليس هذا دليلاً كافياً على أنني مدرب هجومي؟”.
التعاليق (1)
قدم الاستقالة ديالك إلى كنت راجل الانتصارات على منتخبات كلها في المغرب واحد الانتصار لي تحقق هو ضد الكابون خارج الديار اما الباقي كلها في الديار و على منتخبات ضعيفة
تدريب فريق ماشي هو تدريب منتخب
وضع المنتخب واضح و بوناصر انتهت صلاحيتها
المدرب هاوي ضعيف لا خطة و لا شيء يذكر في المقابلتين الاخيرتين داير فيها من الحمارة للطيارة النصيري امرابط اوناحي و الياميق بلعمري و لعابة ديال البطولة و معاهم حتى رحيمي و الكعبي خصهوم امشي فيحالاتهم