قدمت العصبة الإسبانية لكرة القدم يوم السبت شكوى رسمية ضد نادي باريس سان جيرمان، بطل فرنسا، إلى المفوضية الأوروبية.

وتأتي هذه الشكوى نتيجة لاعتقاد العصبة الإسبانية بأن باريس سان جيرمان يحصل على تمويل خارجي يؤثر سلبًا على السوق الداخلي للاتحاد الأوروبي.

وأعلن خافيير طيباس، رئيس العصبة، في بيان صحفي عن تقديم شكوى رسمية من قبل “لا ليغا” إلى المفوضية الأوروبية، مشيرًا إلى أن آليات تمويل باريس سان جيرمان تسبب تشويهًا خطيرًا في السوق الداخلي للاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه الخطوة استنادًا إلى لائحة جديدة للدعم الأجنبي التي تم تطبيقها في يوليو الماضي،

والتي تهدف إلى منع “الموارد الأجنبية التي تؤثر على السوق الداخلي”.

ووفقًا لبيان العصبة، تهدف الشكوى إلى التنديد بتلقي باريس سان جيرمان دعمًا أجنبيًا من دولة قطر،

مما ساهم في تحسين وضع النادي التنافسي وتسبب في تشويهات كبيرة في الأسواق الوطنية والأوروبية.

ووفقًا لما أفادت به العصبة، فإن باريس سان جرمان يستفيد من هذه الموارد في ظروف غير تنافسية،

مما يؤدي إلى تشويه الأسواق المختلفة ويمنح النادي الباريسي،

إمكانيات تجاوزت إمكانياته في سياق السوق العادية.

وبالإضافة إلى ذلك، يتلقى باريس سان جرمان أيضًا دخلاً من رعاية رياضية يتجاوز قيم السوق، وفقًا لما ذكرته العصبة.

وختمت العصبة بالتعبير عن ثقتها في أن المفوضية ستتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة تلك التشويهات في السوق، التي تسبب ضررًا كبيرًا للبيئة الرياضية.

ويُذكر أن خافيير طيباس يُدير الرابطة منذ عام 2013،

وقد استمر في التعبير عن استيائه من “المنافسة غير العادلة”،

التي يزعم أن باريس سان جيرمان تمارسها ضد أندية أوروبية أخرى.

وتأتي هذه الشكوى كإضافة إلى إجراءات سابقة اتخذتها العصبة في نفس السياق،

حيث قامت في العام الماضي بشجب أندية باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي الإنجليزي أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، بسبب انتهاكهما لقواعد اللعب المالي النظيف.

إعلان مدفوع

اترك تعليقاً