في وقت تحاول بعض الجهات استغلال الأوضاع الداخلية لنشر الفوضى وبث البلبلة، برزت اليقظة العالية ل”القوات المسلحة الملكية” مجدداً لتؤكد أنها صمام أمان الوطن وحصنه الحصين.
مصادر عسكرية كشفت أن مجموعة من عناصر جبهة البوليساريو حاولت التسلل عبر الحدود الموريتانية مستعملة سيارات رباعية الدفع مجهزة بالأسلحة، في مناورة وُصفت بأنها عدائية وجبانة.
عملية نوعية للجيش المغربي
بفضل الجاهزية الدائمة والخبرة الميدانية ل”القوات المسلحة الملكية”، تم رصد التحركات المشبوهة في وقت قياسي، قبل أن تتدخل الوحدات المختصة بحزم لتدمير أربع سيارات مسلحة للمرتزقة وإفشال المخطط بشكل كامل.
هذه العملية النوعية أبرزت أن المغرب لا يكتفي بحماية حدوده، بل يتعامل بحزم وصرامة مع أي محاولة للمساس بوحدته الترابية، مؤكداً أن أمن الوطن خط أحمر لا يقبل المساومة.
رسالة واضحة للخصوم
النجاح السريع والحاسم للعملية جاء في ظل حملات مغرضة تسعى للنيل من صورة المملكة، ليؤكد مرة أخرى أن الجيش المغربي يظل في حالة يقظة قصوى، قادراً على حماية استقرار البلاد والتصدي لأي تهديد داخلي أو خارجي.
البعد الإستراتيجي للعملية العسكرية المغربية
تُظهر هذه العملية النوعية ل “القوات المسلحة الملكية” رسائل واضحة على عدة مستويات:
- إظهار قوة الردع: العملية تؤكد قدرة الجيش المغربي على كشف أي تحركات مشبوهة والتعامل معها بسرعة وحزم، ما يرسخ فكرة أن أي محاولة للمساس بأمن المملكة ستقابل برد فعل حازم.
- حماية الوحدة الترابية: التصدي لمحاولات تسلل عناصر البوليساريو يوضح أن المغرب لا يتهاون في حماية حدوده ووحدته الترابية، وأن أي تهديد للمصالح الوطنية سيواجه بحزم.
- تعزيز الاستقرار الإقليمي: الرسالة الموجهة للمنطقة المغاربية والدول المجاورة هي أن المغرب ملتزم بالحفاظ على أمنه القومي واستقراره، وأن أي تدخل خارجي أو محاولات زعزعة استقرار المملكة لن تمر دون رد قوي.
- رد معنوي للجمهور الوطني: نجاح العملية يعزز ثقة المواطنين في قواتهم المسلحة ويؤكد أن المملكة قادرة على حماية أمنها الداخلي والخارجي، مما يحد من تأثير الحملات المغرضة والأخبار المضللة.
التعاليق (1)
اللهم احفض لنا جيشنا من اعداء الوطن اللهم بارك لنا في جيشنا