الكاف تُهدي وليد الركراكي أقوى امتياز قبل انطلاق كأس أفريقيا 2026

وليد الركراكي رياضة وليد الركراكي

الكاف تمنح الركراكي ميزة قبل كان 2026: السماح بتسجيل 28 لاعبًا. هذا يمنح المدرب مساحة أكبر للاختيار، وتوزيع الأدوار، ويزيد من وقت التحضير. لكنه يفرض عليه حسم الخيارات بسرعة والحفاظ على الانسجام. الموعد النهائي لإرسال اللائحة هو 11 دجنبر، والضغط يزداد مع اقتراب البطولة بالمغرب. القرار فرصة وتحدٍ للركراكي.

مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير 2026، وجد وليد الركراكي نفسه أمام قرار جديد من الكاف، قرار يبدو بسيطاً في ظاهره لكنه يفتح باباً واسعاً للتفكير والتخطيط: السماح بتسجيل 28 لاعباً في اللائحة النهائية.

ما معنى هذا القرار للركراكي؟

رفع عدد اللاعبين يمنح الناخب الوطني مساحة أكبر في الاختيارات، ويجنّبه الوقوع في المأزق الذي عاشه في محطات سابقة حين اضطر إلى استبعاد لاعبين شاركوا بانتظام في الوديات. الآن، ومع إمكانية اصطحاب 28 اسماً، يستطيع الركراكي توزيع الأدوار بشكل أدق، وموازنة قائمته بين التجربة والحيوية، وبين اللاعبين الجاهزين تكتيكياً وتلك المواهب التي تحتاج الدقائق لتفجر إمكاناتها.

مواعيد حاسمة تضغط على الأندية والمنتخبات

الكاف حددت يوم 11 دجنبر موعداً نهائياً لإرسال اللائحة الرسمية، بينما قررت الفيفا أن يوم 8 دجنبر سيكون آخر أجل لالتحاق اللاعبين بمنتخباتهم، ما يعني أن الأندية ستكون مجبرة على تسريح لاعبيها مبكراً.

هذا المعطى يمنح الركراكي وقتاً إضافياً للعمل مع المجموعة، لكنه في الوقت نفسه يفرض عليه حسم خياراته بسرعة وبأقل هامش للخطأ.

لماذا يشغل هذا القرار بال وليد الركراكي؟

لأن الزيادة في عدد اللاعبين لا تعني فقط توسيع اللائحة، بل تعني تغيّراً في دينامية المجموعة، في إدارة الدقائق، وفي التوازن بين الخطوط. كما سيحتاج الركراكي إلى تجنب “تضخم” الأسماء داخل المعسكر، والمحافظة على الانسجام والتركيز، خصوصاً وأن كأس أمم إفريقيا التي ستلعب على أرض المغرب تضع المنتخب تحت ضغط مختلف تماماً.

قرار الكاف بتوسيع اللائحة إلى 28 لاعباً يبدو فرصة ذهبية، لكنه في الوقت نفسه يفرض تحدياً جديداً لوليد الركراكي. الأيام القليلة التي تسبق إعلان اللائحة النهائية ستكون حاسمة، والفترة التحضيرية قبل الكان ستحدد الكثير من ملامح رحلة الأسود في البطولة التي ينتظرها الجمهور المغربي بشغف غير مسبوق.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً