في تطور مفاجئ قد يُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للنقل بالمملكة المغربية، بدأت تتردد بقوة أنباء عن إطلاق مشاريع ضخمة لإنشاء محطات قطار عصرية جديدة في عدد من المدن المغربية الحيوية.
وتشير المعلومات المتداولة، والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن مدناً مثل سطات، الصخيرات، تازة، مكناس، والعاصمة الرباط عبر حي الرياض، تستعد لدخول عصر جديد في خدمات النقل السككي، في إطار جهود يُقال إنها تهدف إلى تطوير شامل لشبكة المواصلات.
وفور انتشار هذه الأنباء، تفاعل المواطنون بشكل واسع عبر منصات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين ترحيب حذر بهذه الخطوة التي طال انتظارها، وبين موجة عارمة من المطالبات بتوسيع رقعة هذه “الثورة” لتشمل مناطق أخرى ظلت لسنوات “منسية” على خريطة التنمية السككية، مثل ورزازات، أكادير، تيزنيت، بني ملال، وخنيفرة. هذه المطالبات تعكس رغبة شعبية جارفة في تعزيز شبكة النقل الحديدي لتصل إلى كافة أنحاء البلاد، وإنهاء ما يعتبرونه عزلة لبعض الأقاليم.
ويأتي هذا الحراك في وقت تتصاعد فيه الأصوات المنادية بضرورة تحسين وتوسيع خدمات القطارات في المغرب بشكل جذري، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص حاد في وسائل النقل الحديثة والفعالة. ومن المتوقع، في حال تأكدت هذه المشاريع وتحققت على أرض الواقع، أن تساهم بشكل كبير في تعزيز الديناميكية الاقتصادية والسياحية، فضلاً عن الارتقاء بجودة خدمات النقل العمومي المقدمة للمواطنين.
التعاليق (2)
و تطوان امتى
صراحة لفلوس باش يعاودو محطات جديدة خاصهم يزيدو بها في مناطق لي ما فيهاش القطار