كشفت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن توقعات بطقس شديد الحرارة سيهم مختلف جهات المملكة المغربية خلال الأيام القليلة المقبلة، نتيجة تأثير منخفض صحراوي قوي وعودة رياح “الشركي”، ما يجعل البلاد على موعد مع موجة حرّ قوية تمتد من الخميس 27 يونيو إلى الإثنين 1 يوليوز 2025.
🌡️ الأربعاء.. بداية الارتفاع التدريجي للحرارة بالمغرب
خلال يوم الأربعاء، يُتوقّع أن تعرف درجات الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا، مع أجواء حارة في الجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الصحراوية بالمغرب، وحارة نسبيًا في المنطقة الشرقية والسهول الداخلية الشمالية والوسطى.
وفي المقابل، ستتشكل زخات رعدية على مناطق الأطلس الكبير والمتوسط والهضاب العليا الشرقية، بينما سيكون الطقس مشمسًا إلى غائم جزئيًا على الشرق، الجنوب الشرقي، والأطلس الصغير.
🔥 من الخميس إلى الإثنين.. ذروة موجة الحر
ابتداءً من الخميس، ستتأثر المملكة بموجة حر شديدة ناتجة عن امتداد المنخفض الحراري الصحراوي من جديد نحو جنوب ووسط البلاد، مرفقًا برياح “الشركي”، مما سيؤدي إلى:
- طقس حار إلى شديد الحرارة بمعظم الجهات
- ارتفاع محسوس في الحرارة في الجنوب الشرقي، الأقاليم الصحراوية، سوس، السايس، تادلة، والسهول الشرقية
- وصول درجات الحرارة إلى ذروتها يومي السبت والأحد
🌡️ درجات الحرارة المرتقبة بالمغرب:
- بين 42 و47 درجة مئوية: الجنوب الشرقي، الأقاليم الصحراوية، سوس، سايس، وتادلة
- بين 37 و45 درجة مئوية: السهول القريبة من الأطلس الكبير والمنطقة الشرقية
- حتى في السواحل الأطلسية: الحرارة قد تفوق المعدلات الفصلية بـ10 إلى 14 درجة، مما يجعل مدنًا ساحلية تقليديًا معتدلة تعيش أجواء خانقة.
⛈️ زخات رعدية ورياح قوية محليًا
بالتوازي مع الارتفاع الحراري، تتوقع الأرصاد الجوية تشكّل خلايا غير مستقرة على:
- الأطلس الكبير والمتوسط
- الريف
- المنطقة الشرقية
وستكون هذه الخلايا مصحوبة بـ زخات رعدية محلية، إلى جانب هبّات رياح معتدلة إلى قوية، مما قد يؤدي إلى تطاير الأتربة والغبار، خاصة في المناطق المفتوحة.
⚠️ نصائح وإرشادات للوقاية:
- تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا بين الظهيرة وبعد الزوال
- البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة
- شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل
- ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون
- توخي الحذر خلال الزخات الرعدية والرياح القوية
مع هذه الأجواء الاستثنائية، تنبه السلطات إلى ضرورة رفع درجة اليقظة والوعي الوقائي لتفادي أي مضاعفات صحية، خاصة في صفوف الأطفال، المسنين، وذوي الأمراض المزمنة.
التعاليق (0)