المنتخب المغربي والقبعة 2 بالمونديال: 3 منتخبات يجب ملاقاتها لضمان “التأهل السهل”!

وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي/ المصدر: الجامعة رياضة وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي/ المصدر: الجامعة

أُعلن عن تصنيف كأس العالم 2026، ووضع المغرب في "Pot 2". أثار ذلك جدلاً، معتبرًا البعض أنه كان بالإمكان تحسين التصنيف. يتضمن "Pot 2" منتخبات قوية. يرى البعض أن التصنيف ليس حاسمًا في ظل نظام البطولة الموسع. السيناريوهات "السهلة" للمغرب تشمل مواجهة كندا وبنما أو اسكتلندا ونيوزيلاندا. بعد إنجاز 2022، يواجه المغرب تحديًا لتكرار النجاح، مع تغييرات محتملة في الفريق. الأهم هو الجاهزية الفنية والروح القتالية.

أعلنت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا اليوم الثلاثاء 25 نونبر الجاري، عن تصنيف المنتخبات المشاركة في قرعة كأس العالم 2026، وكما كان متوقعًا، تم وضع المنتخب المغربي، ممثلًا للقارة السمراء وأحد مفاجآت مونديال قطر 2022، في “التصنيف الثاني” (Pot 2).

المنتخب المغربي: بين طموح القبعة الأولى وواقع الثانية

جاء أسود الأطلس في القبعة الثانية، التي تضم منتخبات قوية مثل كرواتيا، كولومبيا، الأوروغواي، وسويسرا، بينما ضمت القبعة الأولى المستضيفين (كندا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية) إلى جانب عمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية (إسبانيا، الأرجنتين، فرنسا، إنجلترا، البرازيل، البرتغال، هولندا، بلجيكا، وألمانيا).

تصنيف المنتخبات

ويفصل المنتخب المغربي عن الدخول في التصنيف الأول مرتبتان فقط، وهو ما أثار نقاشًا واسعًا بين المتابعين، حيث أشار البعض إلى أنه كان من الممكن “استدراك” هذا الفارق ببرمجة مباريات ودية قوية وذات تصنيف عالٍ.

ويقول أحد النتابعين في هذا الصدد: “كنا ضامنين القبعة الثانية. كان خاص وليد الركراكي يلعب ضد منتخبات قوية باش يحاول يحسن الترتيب ولكن مع الأسف هو باغي سلسلة الانتصارات.”

وعلى النقيض، يرى قسم آخر من الجماهير أن التصنيف، وإن كان مهمًا، ليس هو العامل الحاسم في ظل نظام البطولة الموسع، والذي سيشهد تأهل 24 منتخبًا بالإضافة إلى أفضل 8 ثوالث من المجموعات.

وجهة نظر أخرى تقول: “ما الفائدة من التصنيف الأول! إذا لم تكن قادرًا على التأهل في هذه الظروف من الأحسن عدم الذهاب، لا فائدة من التصنيف الأول.”

سيناريوهات القرعة: المجموعات الحلم والمجموعات الصعبة

وجود المنتخب المغربي في التصنيف الثاني يجنبه مواجهة المنتخبات القوية في ذات القبعة، ويفتح أمامه مجموعة من السيناريوهات، بعضها يحمل بشرى لسهولتها نسبيا، والبعض الآخر يضع الأسود في مواجهة العمالقة مبكرًا.

✅ المجموعات الـ”محتملة” السهلة حسب ترشيحات الجمهور:

  • السيناريو الأول:
    • كندا (Pot 1 – المستضيف)
    • المغرب (Pot 2)
    • بنما (Pot 3)
    • هايتي (Pot 4)
  • السيناريو الثاني:
    • كندا (Pot 1 – المستضيف)
    • المغرب (Pot 2)
    • اسكتلندا (Pot 3)
    • نيوزيلاندا (Pot 4)

ويُجمع المتابعون على أن فرقًا مثل كندا و الولايات المتحدة الأمريكية و المكسيك (المتواجدة في التصنيف الأول بصفة المستضيف)، قد تكون “أضعف نسبيًا” من باقي القبعة الأولى، مما يمنح المغرب فرصة أكبر لتحقيق صدارة المجموعة لما لا.

الرهان على جيل جديد وتحدي التكرار

بعد الإنجاز التاريخي في 2022، يواجه المنتخب المغربي تحديًا صعبًا يكمن في تكرار أو حتى تجاوز الإنجاز والوصول إلى المربع الذهبي، خاصة مع التغيرات المحتملة في تشكيلة الفريق.

وفي هذا الصدد يقول أحد المتابعين “اللي بغيتي الكأس خاصك طيح مع فراقي كبار من اللول. وصعيب يتحقق تاني نصف النهائي من جديد. كان عندك بوفال وزياش هما اللي كيحركو اللعب، وتعويضهم دبا من الصعب خصوصًا ما كاينش بحالهم وباقا 7 شهور على المونديال.”

في النهاية، يظل كأس العالم هو مسرح المفاجآت، والتصنيف هو مجرد أرقام قبل صفارة البداية. الرهان الأكبر بالنسبة للقارئ والمتابع المغربي هو على الجاهزية الفنية و الروح القتالية التي أظهرها الأسود تحت قيادة وليد الركراكي. ففي منافسة عالمية، يرى البعض أن ملاقاة الكبار مبكرًا هو اختبار حقيقي لقوة الطموح المغربي.


تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً