في تحول استراتيجي مهم يسبق استضافة المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025، قررت الإدارة التقنية ل “المنتخب المغربي” تغيير منهجية التحضير، من خلال التركيز على مواجهة منتخبات إفريقية بدل المنتخبات الأوروبية، كما كان معتادًا خلال التحضيرات السابقة للبطولات الكبرى.
ووفق مصادر مطلعة، جاء هذا القرار بتوافق بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووليد الركراكي، مدرب “أسود الأطلس”، وذلك بعد تقييم مشترك خلص إلى أن الاحتكاك مع مدارس كروية إفريقية سيكون أكثر نفعًا، نظرًا لطبيعة كأس إفريقيا التي تختلف في نسقها وتكتيكها وأجوائها عن المسابقات العالمية.
⚽ المنتخب المغربي وأهداف التوجه الجديد
يهدف هذا التغيير إلى تمكين اللاعبين من خوض تجارب ميدانية شبيهة بأجواء “الكان”، من خلال مواجهات مع منتخبات إفريقية متنوعة المستوى، ما يسمح للطاقم التقني بقياس مدى استعداد العناصر الوطنية على المستويين البدني والفني، وكذا اختبار قدرتهم على التكيف مع الإيقاع القاري.
وفي هذا السياق، خاض المنتخب المغربي بالفعل مباراتين وديتين أمام منتخبي تونس وبنين، ويُنتظر أن تتواصل سلسلة اللقاءات الإفريقية بإجراء مباريات ودية إضافية، قد يكون من أبرزها مواجهة مرتقبة ضد منتخب السنغال، أحد أقوى المنتخبات في القارة.
🏆 نحو جاهزية قصوى لـ”كان المغرب 2025″
هذه المقاربة الجديدة تعكس حرص الجامعة الملكية المغربية على توفير أفضل الظروف الفنية للمنتخب الوطني، قصد الظهور بأفضل وجه خلال النسخة المقبلة من كأس إفريقيا، خاصة وأنها ستُقام على أرض الوطن، وهو ما يضع على عاتق “أسود الأطلس” مسؤولية مضاعفة لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية.
التعاليق (24)
فعلا تفكير سليم خصوصا إذا كان مجموع العناصر المغربية متعودة على المقابلات الأوروبية أما الكرة الافريقية بكل حيثياتها فهم غريبون عن طقوسها لذلك كان تفكير سليم من حيت المبادئ ونريد من الجامعة أن تؤطر الإعلام الرياضي وتكونه لأننا نعرف أن جل الإعلاميين والمعلقين الرياضيين ليس لهم تخصص في كرة القدم خصوصا ونحن مقبلين على تنظيمات قارية وعالمية فيجب الحدر
نعم نفتخر بالسيد الرغراغي مدر با للاسود هو الان في حاله ايجاد توازن وتفاهم داخل الفريق وتناغم لنا تقه بالمدرب ٬وشكرا له٬انه رجل عظيم محب لوطنه٬
ان الاعتماد على القوة البدنية من اجل مواجهة المنتخبات الافريقية امر لايسير في الطريق الصحيح .الجاهزية البدنية امر لامناص منه ولكن الاعتماد على التقنية الفنية والاستراتيجيات الحديثة للمدارس العالمية هو الاساس للتفوق داخل الميدان كيف ماكان الفريق المنافس . وخير دليل على هذا هو تفوق الفرق والمنتخبات الاوربية على الافريقية ! . اللعبة تخضع لقانون تحكيمي صارم تجعل القوة في اغلب الاحوال وباء على صاحبها .فالمهارات الفردية والخطة الناجعة هي التي تتفوق في لعبة كرة القدم!
Gheyer te3ich mekheyer
بدون الاتيان بالمدرب السكيتيوي فينكم ببقاء وليد الركراكي تنتحرون قبل موقعة الكان ولو تلعبوا مع الارجنتين لان سيستيم ديال وليد معاك والو طريقته قديمة وفي غياب صناع اللعب مثل زياش وبوفال والصبيري فانكم لا محال من المتخبطون في الكان لا داعي ان نتفرج عليكم بالمرة لانكم لا تسمعون فافعلوا ما شاتم لن نسامحكم