أفادت بيانات مناخية دولية حديثة، نُشرت يوم الخميس 13 مارس 2025، باحتمال عودة ظاهرة “النينيا” إلى المغرب، حيث تنخفض حرارة سطح البحر، مما قد يمدد فترات الأمطار خلال الربيع، وفق مركز الترقب المناخي الأمريكي.
وتوقعت البيانات تساقطات غزيرة في الأسابيع والأشهر القادمة، دفع بها خبراء للمطالبة بتوسيع السدود وبناء أخرى لتخزين المياه وحماية المناطق من الفيضانات.
وأوضح محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني، أن الاضطرابات الحالية تعكس تأثيرات عالمية، حيث تبرد “النينيا” المحيطات، تضعف ضغط “الآصور”، وتجلب كتلاً باردة من اسكندنافيا وكندا، مشيراً إلى استمرار محتمل للأمطار طوال الربيع، عكس جفاف “النينيو” منذ 2018. ودعا السلطات لتسريع تشييد السدود للاستفادة من المياه وتجنب الكوارث.
بدوره، أكد محمد بن عبو، خبير بيئي، أن “النينيا” قد تجلب مناخاً مدارياً ممطراً، ينهي العجز المائي بعد 7 سنوات جافة، خاصة بعد صيف 2024 الحار.
وحث على تعزيز البنية المائية بسدود كبرى، مع تحديث الخريطة الهيدرولوجية لاستيعاب الأنهار الدائمة، لضمان الأمن المائي والغذائي مع مراعاة الترسبات الطينية.
التعاليق (71)
لا يعلم الغيب الا الله.
ومع ذلك نقول: اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا.
الحمد لله على امطار الخير
كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم (يصبح من عبادي مؤمن و كافر فالمؤمن من يقول مطرنا بفضل الله، و الكافر من يقول مطرنا بفضل نو كذا و كذا…..
اللهم أدمها نعمة و احفظها من الزوال
يجب التدخل في عملية تسوية الانهار ومنع استغلالها في اخد الرمال والحصى .يجب تعديلها لكي لا يجري الماء بسرعة .وبالتالي سيصبح الوادي عبارة عن خزان تروى منه الابار والفرش المائية