امتحانات الباكالوريا.. بلاغ لوكيل الملك في التفاصيل، أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، أنه في إطار اليقظة الإلكترونية والتتبع والتصدي الذي تقوم به مصالح الشرطة القضائية لمحاربة حالات الغش في امتحانات الباكالوريا، وبناء على تعليمات النيابة العامة، أوقفت المصلحة الجهوية القضائية للدرك الملكي بالحسيمة شخصا في العشرينات من عمره مشتبه في تسييره لمجموعات على مستوى تطبيق “الواتساب” تعمل على تلقي وتسريب الأجوبة الخاصة بامتحانات البكالوريا، بمقابل مالي عبر تحويلات مالية.
وذكر بلاغ لوكيل الملك أنه “بعد إجراء تفتيش طبقا للقانون، تم العثور على مجموعة من المحجوزات تهم البحث”، مضيفا أن النيابة العامة أمرت في هذا الصدد بوضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الجاري تحت إشرافها، كما أعطت تعليماتها قصد مواصلة البحث لإيقاف باقي المتورطين في القضية.
وخلص المصدر ذاته إلى أنه “فور انتهاء البحث سيتم ترتيب الآثار القانونية على ضوء نتائجه”.
التعاليق (8)
يجب ان يعود التعليم الى ما كان عليه في السابق و ان تدرس المواد باللغة العربية فأبناؤنا يجدون صعوبة كبيرة في الإجابة على اسئلة الامتحان باللغة الفرنسية .
ايضا يجب اتخاد التدابير الالزامية من اجل خلق فرص التعليم للجميع و معاقبة الأستاذ الذي يخل بواجبه في تزويد التلاميذ بالمعلومات و شرح الدرس بطريقة سهلة
فبعض الاستاذ يعنفون التلاميذ بالالفاظ الجارحة مما يضطر هم الى مغادرة الفصل الدراسي.
يجب وضع كاميرات مراقبة داخل الاقسام لردع كل من التلميذ،و الاستاذ
انا مواطن مغربي في الخمسين من عمره درست و أخذت اول بكالوريا في التسعينات ايام الزمن الجميل حين كان الكل يقوم بدوره الاستاذ أستاذ و التلميذ تلميذ وولي أمر مكانه…حين كان لشهادة البكالوريا قيمة أعلى و اين كان الطالب الذي يدرس في الجامعة تحوم حوله الاساطير و كأنه شرطي في مهمة سرية…كانت الجامعة حلم الجميع و ليس الكل مؤهل لها…كان الطالب في المجالس يتكلم و يسكت الجميع للاصغاء له كم كانت حلوة تلك الايام…ايامها لم يكن التلميذ يحضى بنعمة دروس الدعم كونها حينها كانت عيب و عار كان الكسلاء منا من بخضعون لمثل هذه التجارب و كان الكل يسخر منهم…ليس كاليوم أصبحت ضرورة…كل هذا كانت مقدمة في الموسم الدراسي الماضي 2023-2025 قررت أن أعاود الكرة مع ٱمتحانات البكالوريا ولما صارحت ابنائي بذلك ٱعتبروا ٱجتيازي لها و الحصول عليها دون دروس الدعم ضرب من المستحيل فقررت رفع التحدي…و قلت اني سأجتازها دون النظر في حرف واحد من المقرر سأجتازها بما أحمل في عقلي من ثقافة و رواسب ثقافية…و نلت شهادة البكالوريا وسط حيرة الجميع…الخلاصة اني ٱكتشفت ان هذه الاجيال عيبها خيبة أملها المسبقة و نظرتها السلبية الامور عيبها عدم مبالاتها بالامور…الدراسة أصبحت سلسة و كأنك تأكل حلوة الكراميل و لكن الاجيال لم تفقد أسنانها و لكن فقد نعمة التذوق…الفرق بين الأجيال هو نعمة الاصرار كنا نتحارب لاجل أحلامنا رغم قلة الفرص و ضعف الامكانيات كنا نصر على التغيير كما نصر على العيش…
تلميذ خمسيني…