لامست أسعار زيت الزيتون في الأسواق المغربية أرقاما خيالية لم يعتد عليها المستهلكون، خصوصا بالنسبة إلى ذوي القدرة الشرائية المحدودة.
ووصلت أسعار هاته المادة، التي تقبل عليها العديد من الأسر، خاصة في فصلي الخريف والشتاء،
إلى 100 درهم للتر في بعض المناطق وفق “المساء”.
وكان يتوقع أن تنخفض الأسعار بعد اتخاذ الحكومة قرارا بتقييد تصدير عدة أنواع من المادة الأساسية على موائد المغاربة،
إلى غاية أواخر شهر دجنبر من السنة القادمة، لكن العكس هو ما حدث،
إذ استمرت الأسعار في الارتفاع حتى لامست عتبة المائة درهم للتر.
ويعزو المهنيون ارتفاع الأسعار السوق المحلية إلى ارتفاع هذه المادة الأساسية،
الذي صار ثمن بيعه يتراوح بين 10 دراهم و13 درهما، فيما كان سعره لا يتجاوز 8 دراهم،
فيما تشير أصابع الاتهام على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي إلى الوسطاء.
تابع آخر الأخبار على قناتنا “واتساب” اضغط هنا: أنا الخبر على الواتساب
التعاليق (13)
زيت الزيتون الى كان الثمن ديالو 100درهم مانشريهش نخليه ليهم ولكن انتما تلخيش ليش الى غلى عاد كادرو عليه الزحام هذا يدل على انكم موالفين تلحكرة والذل . نحاولو نذيرو العزيمة مانشريوهش وتشوف ديك الساعة الى مايطيحو الارض الغلط فينا حنا المواطنين
المحتكرون يجرون البلاد الى ازمة حقيقية و يتخذون الجفاف طريقة لتبرير اكاذببهم والدولة لا تفعل شيئا، فهذه الحكومة الفاسدة فتحت الباب لتصدير كل خيرات المغرب وتركت المواطنون يعيشون على المخلفات، فمن يتدخل لضبط الوضع وارجع الحياة لمسارها الطبيعي؟
الأولى إتخاد تدابير قبل بداية الإنتاج ( قبل الجني و بعده ) منع تصدير زيت الزيتون ليس من شأنه أن يخفض تكلفة الإنتاج لأن تكلفة الإنتاج مقرونة بأسعار الزيتون التي وصلت ل 12 أو 13 درهم للكيلوغرام في الوقت الذ كانت تباع في حدود 3.5 دراهم و أسعار الشحن و التوصيل من و إلى المعاصر التي ارتفعت كذالك بسبب وصول أسعار المحروقات ل 16 درهم إلخ …
الحاصول … لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، حسبنا الله ونعم الوكيل في هذه المحكومة