شان 2024.. قراءة تقنية في مجموعة المنتخب المغربي

طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي في شان 2024 ـ الجامعة ـ رياضة طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي في شان 2024 ـ الجامعة ـ

إعداد: أحمد الحبوسي + و.م.ع

تُقام منافسات المجموعة الأولى ضمن الدورة الثامنة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المنظمة بشكل مشترك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا، خلال الفترة من 2 إلى 30 غشت الجاري. وتضم هذه المجموعة منتخبات ذات تاريخ وطموحات كبيرة: المغرب، الكونغو الديمقراطية، كينيا، زامبيا وأنغولا، ما يمنحها طابعًا تنافسيًا استثنائيًا.

المغرب.. حامل اللقب والطامح للإنفراد بالرقم القياسي

يشارك المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين في هذه النسخة من “شان 2024″، بطموح تحقيق لقب ثالث تاريخي، لينفرد بصدارة المتوجين في تاريخ المسابقة. ورغم مشروعية هذا الحلم، إلا أن الطريق لن يكون سهلًا في ظل قوة المنافسين، خاصة بعد أن أوقعت القرعة “أسود الأطلس” في مواجهة منتخبات لها خبرة وطموحات كبيرة.

الكونغو الديمقراطية.. نحو استعادة أمجاد الماضي

يُعد منتخب الكونغو الديمقراطية من أبرز المرشحين أيضًا، إذ يسعى بدوره لتحقيق لقبه الثالث ومعانقة المجد الإفريقي مجددًا. آخر تتويج له يعود إلى نسخة 2016 حين فاز باللقب على حساب مالي بثلاثية نظيفة، ومنذ ذلك الحين يتطلع للعودة إلى منصة التتويج وإحياء أمجاد كرة القدم المحلية في بلاده.

كينيا.. الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور

بصفتها أحد البلدان المضيفة لهذه النسخة، تأمل كينيا في استغلال ميزة اللعب على أرضها وأمام جماهيرها لتحقيق أول لقب لها في تاريخ البطولة. وتُدرك كينيا، المشاركة للمرة الأولى في النهائيات، أن النجاح يتطلب تجنب الأخطاء والتركيز على تقديم أداء جماعي قوي.

زامبيا.. حضور مستمر وطموح متجدد

تدخل زامبيا هذه النسخة بعد انسحاب منتخب الموزمبيق، معزَّزةً بتجربة سابقة مهمة حيث شاركت في أربع نسخ من أصل سبع، وحققت أفضل نتيجة لها في نسخة 2009 حين أنهت البطولة في المركز الثالث. المشاركة المتكررة تعكس رغبة زامبيا في لعب أدوار متقدمة وتأكيد مكانتها كخصم قوي.

أنغولا.. حلم التعويض وتحقيق اللقب الأول

أما أنغولا، فتسعى في مشاركتها الخامسة إلى تحقيق أول لقب في تاريخها، بعد أن بلغت نهائي نسخة 2011 لكنها خسرت أمام تونس بثلاثية نظيفة. تلك التجربة المريرة تبقى أفضل إنجاز لها حتى الآن، وتشكل دافعًا قويًا لتقديم بطولة كبيرة ومحاولة تذوق طعم التتويج القاري.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً