بسداسية كاسحة: المنتخب المغربي الرديف يرسل رسالة تحذير قوية لخصومه في كأس العرب

المنتخب المغربي الرديف رياضة المنتخب المغربي الرديف

المنتخب المغربي الرديف يفوز على جيبوتي ودياً 6-0 في 15 نونبر 2025، استعداداً لكأس العرب 2025. التيسودالي يسجل "هاتريك"، وميهري، سعدان، وحريمات يضيفون الأهداف. الفوز يعكس جاهزية الفريق، الانضباط التكتيكي، وتطبيق رؤية المدرب السكتيوي. رسالة تحذير للمنافسين قبل البطولة، مع التركيز على التنوع الهجومي وديناميكية خط الوسط. المباراة الودية الثانية مع جيبوتي ستكون الأخيرة قبل كأس العرب في قطر.

لم تكن المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي الرديف بمنتخب جيبوتي مساء السبت 15 نونبر 2025، مجرد بروفة عادية، بل كانت بياناً قوياً اختار به المدرب طارق السكتيوي وكتيبته أن يعلنوا جاهزيتهم للمرحلة القادمة. الفوز الكاسح بستة أهداف نظيفة هو أكثر من مجرد نتيجة؛ إنه رسالة حاسمة موجهة للمنافسين قبل انطلاق منافسات كأس العرب 2025 في قطر.

المنتخب المغربي ومهرجان الأهداف

حملت أقدام طارق التيسودالي مفتاح الافتتاح، بل مفتاح السيطرة المطلقة بتوقيعه على “هاتريك” (ثلاثة أهداف) جاءت في دقائق حاسمة (د17’، 23’، 50′). ما يلفت النظر في هذا الأداء ليس فقط العدد، بل التوقيت الذي يؤكد:

  1. الفعالية المبكرة: التسجيل مرتين في ظرف ست دقائق (17 و 23) يدل على دخول الأسود في أجواء المباراة بتركيز عالٍ وسرعة في تطبيق الأفكار التكتيكية.
  2. الحس التهديفي للمخضرمين: التيسودالي، بعودته للمنتخب الرديف، يثبت أنه لا يزال يمتلك شهية لا تُقاوم أمام المرمى، وهي خبرة ستكون لا تقدر بثمن في مباريات كأس العرب المعقدة.

التوزيع العادل للأهداف: قوة الفريق لا الفرد

لم يتوقف المهرجان التهديفي عند التيسودالي، بل انضم إليه كل من يوسف ميهري (د41′)، مروان سعدان (د60′)، ومحمد ربيع حريمات (د70′). هذا التنوع في قائمة المسجلين هو المؤشر الأهم على صحة الأداء:

  • ثراء الخيارات الهجومية: يؤكد أن المنتخب لا يعتمد على مصدر تهديفي واحد، مما يحرر اللاعبين من الرقابة الفردية ويجعل الهجوم المغربي متعدد الأوجه.
  • انخراط لاعبي الوسط: تسجيل سعدان وحريمات يشير إلى ديناميكية عالية في خط الوسط، وقدرة اللاعبين على مساندة الهجوم والتوغل داخل منطقة جزاء الخصم، وهي سمة تميز الفرق الكبيرة.

بصمة طارق السكتيوي: الجدية في الإعداد

تأتي هذه النتيجة في سياق تجمع إعدادي مغلق يهدف إلى بناء التجانس وتطبيق الرؤية الفنية للمدرب طارق السكتيوي. السداسية النظيفة في لقاء ودي، بغض النظر عن قوة الخصم، تعكس:

  • الانضباط التكتيكي: اللاعبون طبقوا تعليمات المدرب بصرامة، خاصة فيما يتعلق بالضغط العالي والاستحواذ على الكرة وإنهائها في الشباك.
  • الرسالة الذهنية: السكتيوي يبعث رسالة إلى لاعبيه بأن كل مباراة يجب أن تُلعب بجدية قصوى. هذه النتيجة تمنحهم دفعة معنوية مهمة قبل دخول غمار منافسات كأس العرب التي ستنطلق مطلع الشهر القادم.

“إنذار” مبكر قبل كأس العرب 2025

يتواجد المنتخب المغربي الرديف في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية، والفائز من مواجهتي عمان/الصومال وجزر القمر/اليمن. إن تحقيق فوز بهذه القيمة المعنوية يمثل تحذيراً مبكراً لجميع المنافسين: “حنا واجدين “

الأمر الآن يتوقف على المباراة الودية الثانية أمام جيبوتي يوم الثلاثاء، والتي ستكون فرصة أخيرة للمدرب لضبط التشكيلة الأساسية وتأكيد الانسجام قبل شد الرحال إلى الدوحة للدفاع عن الألوان الوطنية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً