بنك “بريكس” يفتح أبوابه للمغرب: دعوة رسمية للانضمام واستفادة محتملة من التمويلات

بنك “بريكس” يفتح أبوابه للمغرب: دعوة رسمية للانضمام واستفادة محتملة من التمويلات وفي التفاصيل، كشف أناند كومار سريفاستافا، المسؤول عن العمليات في بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة “بريكس”، أن المغرب يحظى بترحيب خاص من قِبل المجموعة في حال قرر الانضمام إليها، مؤكدًا أن البنك مستعد لاستقبال المملكة كعضو كامل العضوية في المستقبل القريب.

وجاءت تصريحات سريفاستافا خلال مشاركته في مؤتمر حول المشتريات الحكومية المستدامة، نظم يوم الاثنين في العاصمة المغربية الرباط، حيث أوضح أن “المغرب ليس بعدُ عضواً في بنك التنمية الجديد، لكن الباب مفتوح للانضمام”، مشيرًا إلى أن العملية تبدأ بتواصل رسمي من الدولة المعنية مع المجموعة، يلي ذلك بدء الإجراءات التقنية والمالية، وفي مقدمتها دفع حصة من رأس المال المشترك، ليصبح البلد عضوًا كاملاً يحق له الاستفادة من فرص التمويل والمشاريع التي يديرها البنك.

وأكد سريفاستافا: “نتمنى أن يصبح المغرب عضواً أيضاً، لأننا بصدد التوسع ونسعى لضم شركاء جدد ذوي رؤية تنموية”، مبرزًا أن بنك التنمية الجديد بات يضم في عضويته دولاً من خارج النواة المؤسسة لمجموعة “بريكس”، مثل مصر والإمارات وبنغلاديش، التي التحقت بالمؤسسة خلال العام الماضي.

ويُذكر أن بنك التنمية الجديد تأسس سنة 2015 بمبادرة من الدول الخمس المؤسسة لمجموعة “بريكس”، وهي البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء والشركاء الجدد. ويسعى البنك حاليًا إلى تعزيز حضوره العالمي من خلال التوسع نحو دول واعدة في إفريقيا وآسيا، من بينها المغرب، الذي يُعد بوابة استراتيجية نحو القارة الإفريقية.

هذا الانفتاح من قِبل البنك يُعد فرصة مهمة للمغرب لتعزيز شراكاته الدولية وتنويع مصادر التمويل التنموي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والحاجة إلى دعم مشاريع البنية التحتية والتحول الطاقي والرقمي.