كشفت تقارير إعلامية صادرة عن موقع “فوت أفريكا” أن تألق النجم الجنوب أفريقي ثيمبينكوسي لورش بقميص نادي الوداد الرياضي في منافسات كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، قد رفع من أسهمه بشكل لافت في سوق الانتقالات، لاسيما بعد الأداء القوي الذي قدمه أمام كبار أوروبا، وتحديداً في مواجهتي مانشستر سيتي ويوفنتوس.
وبحسب نفس المصدر، فإن هذا الظهور اللافت للورش لم يمر مرور الكرام على ناديه الأصلي ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، الذي قرر مضاعفة القيمة المالية المطلوبة للتخلي عن خدمات اللاعب بشكل نهائي لصالح الوداد، بعد أن كانت محددة في بداية الإعارة بـ 500 ألف يورو، لترتفع حالياً إلى مليون يورو.
هذا التحول المفاجئ في الموقف المالي لصنداونز جاء مستندًا إلى بند إعادة الشراء المُضمن في عقد الإعارة، والذي يمنح النادي الجنوب أفريقي الحق في إعادة النظر في شروط البيع النهائي. ويبدو أن إدارة صنداونز تسعى للاستفادة القصوى من الصدى الإعلامي والبصمة التي تركها لورش خلال البطولة العالمية.
ومع اقتراب نهاية فترة الإعارة في 30 يونيو الجاري، أصبح مستقبل لورش مع الوداد معلّقاً، حيث تُواجه إدارة النادي المغربي تحدياً حقيقياً بين الحفاظ على أحد أبرز صانعي ألعابه في الفترة الأخيرة، أو صرف النظر عن الصفقة بسبب المطالب المالية المرتفعة.
ويُعد ثيمبينكوسي لورش من اللاعبين الذين أثبتوا تأثيرهم الواضح في أداء الفريق الأحمر خلال مشاركته في مونديال الأندية، وهو ما جعل جماهير الوداد تطالب باستمراره ضمن التركيبة الرسمية للفريق الموسم المقبل. لكن يبقى السؤال المطروح الآن: هل يقبل الوداد بشراء لورش مقابل مليون يورو؟ أم سيبحث عن بدائل أخرى أقل كلفة؟
في ظل هذا المعطى الجديد، من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تحركات حاسمة من طرف إدارة الوداد لحسم ملف اللاعب، وسط ترقب جماهيري واسع لما ستسفر عنه هذه المفاوضات الساخنة.
التعاليق (1)
Tgf kr’ . ,v