تأهل المنتخب المغربي للناشئين إلى الدور الثاني شبه محسوم.. كيف ذلك؟

المنتخب المغربي للناشئين رياضة المنتخب المغربي للناشئين

المنتخب المغربي للناشئين يقترب من التأهل للدور الثاني في كأس العالم بعد فوزه الساحق على كاليدونيا الجديدة 16-0. الفوز التاريخي، إلى جانب هزائم منافسين، عزز حظوظ "أشبال الأطلس" بشكل كبير، وجعل التأهل شبه مضمون، حتى مع انتظار النتائج الرسمية. المدرب يعبر عن سعادته بالفوز ويثني على دعم الجماهير، مؤكدًا أن الهدف كان تسجيل أكبر عدد من الأهداف لتحسين فرص التأهل.

يمكن القول إن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة حجز مقعده فعليًا في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم للناشئين المقامة حاليًا في قطر، حتى قبل إعلان النتائج النهائية لدور المجموعات.

فبعد الفوز المدوّي على منتخب كاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0 اليوم الأحد 11 نوفمبر الجاري، أصبح رصيد “أشبال الأطلس” ثلاث نقاط مع فارق أهداف ضخم، ما جعلهم في وضعية مريحة جدًا بين أفضل المنتخبات المحتلة للمركز الثالث.

الفوز التاريخي الذي فتح أبواب التأهل

لم يكن الانتصار على كاليدونيا الجديدة مجرد مباراة عادية، بل أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للفتيان.

هذا الانتصار منح المغرب دفعة قوية في سباق التأهل، حيث جعل من الصعب جدًا على أي منتخب آخر تجاوزه في ترتيب المنتخبات صاحبة المركز الثالث.

كما خدمت هزيمة كل من الإمارات وكوستاريكا في مجموعتيهما، مصالح المنتخب المغربي بشكل مباشر وكبير.

الحسابات واضحة: إندونيسيا تحتاج إلى “معجزة كروية”

السيناريو الوحيد الذي قد يحرم المنتخب المغربي من التأهل هو أن يحقق منتخب إندونيسيا فوزًا بفارق 14 هدفًا على منتخب الهندوراس في ختام مباريات المجموعة، وهو أمر يبدو نظريا صعب التحقق.

وبالتالي، فإن كل المؤشرات تؤكد أن أشبال الأطلس ضمنوا التأهل عمليًا، في انتظار الإعلان الرسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

مدرب المنتخب المغربي يعلق

قال باها في تصريحاته بعد المباراة إن “الفضل الأول يعود للجماهير المغربية التي ساندتنا بكل قوة، حتى وإن كانت قاسية معنا أحيانًا، خصوصًا بعد الطريقة التي خسرنا بها أمام البرتغال”.

وأوضح أن الهدف في هذه المباراة لم يكن فقط تحقيق الفوز، بل تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف من أجل تعزيز الحظوظ في التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم للناشئين، مضيفًا: “لعبنا تحت ضغط كبير في البداية، لكن بعد ذلك لم يعد لدينا ما نخسره، كنا نعرف أن علينا الفوز ولا شيء غيره”.

وأكد باها أن الفارق في المستوى بين المنتخبات كان واضحًا، قائلاً: “يجب أن نكون صريحين، منتخب كاليدونيا الجديدة ليس في مستوى البرتغال أو اليابان، لكن كان من المهم أن نستغل هذه المباراة لتسجيل أكبر عدد من الأهداف، خاصة أننا كنا نملك فارق أهداف سالب (-8) بعد أول مباراتين، والآن أصبح لدينا (+8)، وهذا فارق مهم جدًا”.

وختم مدرب “أشبال الأطلس” حديثه بنبرة تفاؤل: “آمل أن نواصل بهذا الإيقاع في المباراة المقبلة في حال التأهل. أثق في اللاعبين، وسنعود الآن إلى الفندق بروح عالية وسعادة كبيرة، وهذا بالضبط ما كنا نبحث عنه”.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً