تراجع الدولار، اليوم الجمعة، بعد أن أدت زيادة طلبات إعانة البطالة الأمريكية والارتفاع المتواضع في معدلات التضخم إلى إبقاء تركيز المستثمرين منصبًا على الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.
وسجل مؤشر الدولار في أحدث التداولات مستوى 97,585 نقطة، بعد أن أنهى أمس الخميس موجة مكاسب دامت يومين، ليواصل مساره نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
تحركات رئيسية للعملات
- الدولار/الين الياباني: استقر عند 147,27 ينا دون تغيير يذكر، بعد صدور بيان مشترك بين واشنطن وطوكيو، أكد مجددًا أن أسعار الصرف تحددها قوى السوق.
- اليورو: جرى تداوله عند 1,1727 دولارًا متراجعًا بنسبة 0,1%، بعدما قلص المستثمرون رهاناتهم على خفض جديد للفائدة من البنك المركزي الأوروبي، الذي أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند 2% للاجتماع الثاني على التوالي.
- الدولار الأسترالي: ارتفع بنسبة 0,1% إلى 0,6665 دولارًا، ليقترب من أعلى مستوى في عشرة أشهر.
- الدولار النيوزيلندي: انخفض بنسبة 0,1% إلى 0,5971 دولارًا.
- الجنيه الإسترليني: تراجع بنسبة 0,1% ليستقر عند 1,3572 دولارًا.
- اليوان الصيني الخارجي: ظل مستقرًا عند 7,1135 يوان لكل دولار.
الأسواق في حالة ترقب
يترقب المستثمرون حول العالم اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات قوية بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد المتأثر بتباطؤ النمو وضعف سوق العمل.
تأثير خفض الفائدة على الدولار
يؤدي خفض أسعار الفائدة عادةً إلى تراجع جاذبية الدولار بالنسبة للمستثمرين العالميين، إذ تقل العوائد على الأصول المقومة به مثل السندات الأمريكية. هذا الانخفاض في العائد يدفع رؤوس الأموال للبحث عن عملات أو أصول بديلة ذات عوائد أعلى، ما يؤدي إلى ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية. وفي المقابل، تستفيد عملات مثل اليورو والدولار الأسترالي من هذا التوجه، فيما يزداد الإقبال على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في فترات السياسات النقدية الميسرة.
تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)