أنا الخبر ـ متابعة 

تبادُل لإطلاق النار أمام ضيوف أجانب خلال احتفالِ البوليساريو بذكرى تأسيسها، حيث كشفت مجلة “جون أفريك” الأسبوعية، أن الصراعات الدموية التي تعيشها مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة، تحولت إلى حرب عصابات بين القبائل.

ويرجع هذا الاتجاه المتصاعد للعنف في المخيمات بحسب المصدر نفسه، إلى ضعف قيادة الجبهة وعودة المنطق القبلي، خاصة بين قبيلة الركبات إحدى أكبر قبائل الصحراء وميليشيا البوليساريو.

وأوضحت المجلة في مقال بعنوان “الصحراء.. الصراعات القبلية تقوض استقرار البوليساريو”، أن هذه الأحداث اتسمت بأعمال إجرامية تخللتها اشتباكات دامية من أجل السيطرة على عمليات التهريب في المنطقة.

و أضافت أن تاريخ 27 فبراير المنصرم، فضح الجبهة أمام ضيوفها الأجانب، بحيث دفعت الإشتباكات و إطلاق النار إلى قطع الإحتفالات و تهريب الضيوف الحاضرين في هذه المناسبة.

وفي تفاصيل الإحتفالية السوداء، تردف “جون أفريك”، تم إضرام النار في الخيمة المخصصة لاستقبال الضيوف الأجانب، و رشق عناصر الأمن بالحجارة، و تدمير مركبات تابعة للبوليساريو.

و حاولت مليشيات البوليساريو المسلحة تفريق الحشود من خلال إطلاق النار، إلا أن حدة الإشتباكات كانت أقوى ما دفع بها لطلب تعزيزات من الجنرال الجزائري مصطفى الإسماعيلي، قائد المنطقة الثالثة، قصد ضمان حماية الأجانب و تهدئة الأزمة.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً