تفاصيل بلاغ مجموعة “جيل Z” للرأي العام الوطني

بلاغ مجموعة "جيل Z"للرأي العام الوطني مختارات بلاغ مجموعة "جيل Z"للرأي العام الوطني

أصدرت مجموعة جيل Z بياناً موجهاً للرأي العام الوطني، شددت فيه على ضرورة التمسك بالسلمية وضبط النفس خلال مختلف أشكال الاحتجاج، معتبرة أن أي انزلاق نحو العنف أو الصدام “لا يخدم الوطن ولا الشعب”.

الاحتجاج السلمي ضمان للكرامة والوطن

وأكدت المجموعة أن المحتجين “أبناء المغرب”، وأن الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاج يمثل شرطاً أساسياً لصون الكرامة وحماية الوطن. وأضاف البيان أن نزول الشباب إلى الشارع ليس بهدف التصعيد، بل من أجل الدفاع عن حقوق مشروعة وأساسية، يأتي على رأسها الحق في الصحة والتعليم والعيش الكريم لجميع المغاربة.

مطالب تعكس وعياً جماعياً

وشدد البيان على أن هذه المطالب “ليست مجرد شعارات سطحية، بل تعبير عن وعي ومسؤولية جماعية”، في إشارة إلى أن الاحتجاجات تعكس إدراكاً متنامياً لدى الشباب بضرورة الإصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية.

استحضار خطاب الملك محمد السادس

واستشهدت المجموعة بمقطع من خطاب سابق للملك محمد السادس، الذي أكد فيه أن الممارسة السياسية في صيغتها الراهنة لم تعد تقنع المواطنين، مشدداً على أن الأزمة تكمن في فشل الطبقة السياسية الحالية، وهو ما يفرض إما إصلاحاً عميقاً أو فتح المجال أمام كفاءات جديدة قادرة على خدمة الصالح العام.

رسالة إلى الأجهزة الأمنية

ووجه البيان رسالة مباشرة إلى الأجهزة الأمنية، داعياً إياها إلى اعتماد الحكمة وضبط النفس في التعامل مع الوضع، معتبراً أن المحتجين جزء من الشعب، وأن احترام كرامتهم وحمايتهم واجب وطني وأخلاقي.

نداء إلى الشباب

كما لم يغفل البيان مخاطبة الشباب المغربي، حيث دعاهم إلى رفض الخطابات الفارغة، وتفادي أي أعمال تخريبية أو انفعالية، مؤكداً أن السلمية هي السبيل الأنجع لتحقيق العدالة والكرامة.

التغيير عبر الحوار والنضال السلمي

واختتمت مجموعة “جيل Z” بيانها بالتأكيد على أن المغرب في حاجة ماسّة اليوم إلى مؤسسات قوية ومسؤولين يضعون مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، مشددة على أن التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا عبر الحوار الوطني والنضال السلمي، وصولاً إلى عدالة اجتماعية منصفة.


التعاليق (0)

اترك تعليقاً