اتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقيادة رئيسه وليد صادي، خطوة حاسمة في ملف انفصاله عن المدرب جمال بلماضي، بإخطار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بفسخ عقد الأخير.

وتهدف هذه الخطوة إلى تجنب أي مشكلة قانونية: قد تنشأ عند الكشف عن هوية المدرب الجديد للمنتخب وفرض الأمر الواقع على بلماضي: وقطع الطريق عليه في حال سعى للحصول على كامل مستحقاته المتبقية من عقده عبر الفيفا.

تبرؤ صادي من جمال بلماضي أمام الفيفا:

برر وليد صادي خطوة الاتحاد الجزائري أمام الفيفا بعدة أسباب:

  • تجاهل بلماضي للمسؤولين: وعدم التواصل معهم منذ إعلان انفصاله عن المنتخب.
  • ثقة صادي بموقفه القانوني: في حال طالب بلماضي بتعويضات ضخمة.
  • غياب بلماضي عن الجلسة المتفق عليها: لإنهاء العقد بطريقة ترضي جميع الأطراف.

هذا ويُصر بلماضي على الحصول على كامل مستحقاته حتى نهاية عقده، والتي تزيد عن 7 ملايين يورو، وهو ما يرفضه الاتحاد الجزائري بشكل كلي.

ويبقى ملف انفصال بلماضي عن المنتخب الجزائري مفتوحًا، مع انتظار قرار الفيفا بشأن الخلاف المالي بين الطرفين.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً