لم يكن خروج المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة من ربع نهائي كأس العالم على يد البرازيل، أمرًا سهلاً على الجماهير، خصوصًا بعد الأداء البطولي الذي قدمه اللاعبون طوال المنافسات خاصة في الأدوار الإقصائية. وبين خيبة الإقصاء والفخر بالمسار، اختار المعلق الرياضي المغربي في قنوات “بي إن سبورت” جواد بادة أن يوجه رسالة صادقة تدعم هذا الجيل الواعد وتُعيد تسليط الضوء على قيمة ما تحقق.
جواد بادة: الوصول إلى هذا الدور ليس أمرًا عاديًا
أشاد جواد بادة بما قدمه الأشبال في هذه النسخة من مونديال الناشئين، مؤكداً أن التأهل إلى ربع النهائي في بطولة تضم 48 منتخبًا من مختلف المدارس العالمية يُعد إنجازًا مهمًا في حد ذاته.
وقال في تعليقه بعد نهاية المباراة:
“أن تكون ضمن الأوائل في بطولة عالمية مشكلة من ثمانية وأربعين منتخبًا وتواجه مدارس كروية مختلفة ليس بالأمر السهل”.
الخسارة أمام البرازيل… “لها مبررات”
وأقر بادة بأن الهزيمة أمام المنتخب البرازيلي، رغم مرارتها، لها مبرراتها وظروفها، خاصة أن المواجهة جاءت أمام أحد أقوى المنتخبات وأكثرها خبرة في الفئات السنية.
وأضاف: “أكيد الخسارة اليوم أمام البرازيل لها مبررات، ولكن نرفع القبعة لهؤلاء الفتيان على مجهودهم الكبير في البطولة”.
رسالة دعم للمستقبل: القادم أفضل
حرص المعلق المغربي على إنهاء تعليقه برسالة أمل وتفاؤل، موجّهًا الشكر للاعبين والطاقم التقني على ما قدموه خلال البطولة.
وقال: “شكراً لكم… والقادم أفضل إن شاء الله”.
رسالة لاقت تفاعلاً واسعًا بين الجماهير التي رأت فيها اعترافًا مستحقًا بمجهودات هذا الجيل، وتشجيعًا كبيرًا للاعبين في بداية مسارهم الكروي.
ورغم وداع المونديال من دور الربع، يبقى المنتخب المغربي U17 قد قدم واحدة من أفضل مشاركاته، وأثبت أن كرة القدم الوطنية تملك قاعدة قوية من المواهب. وبين نقد التحكيم وإشادة الخبراء، تبقى رسالة جواد بادة تعبيرًا صادقًا عن فخر المغاربة بهذا الفريق الواعد.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)