في ظل تداول أنباء مثيرة للجدل عبر بعض المنصات الرقمية، زعمت اعتزال النجم المغربي حكيم زياش اللعب دوليًا، خرج مصدر مطلع لينفي هذه الشائعات جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد اجتهادات غير دقيقة تهدف إلى إثارة البلبلة في صفوف المنتخب المغربي قبل الاستحقاقات القارية المقبلة.
وأوضح المصدر أن غياب زياش عن آخر تجمعات “أسود الأطلس”، بما في ذلك المعسكر المرتقب في يونيو، لا يعني أبدًا نهاية مشواره مع المنتخب، مشيرًا إلى أن اللاعب لم يصدر عنه أي تصريح أو موقف رسمي يُفهم منه رغبته في الاعتزال الدولي.
لقاء حاسم في الدوحة بين الركراكي وزياش
وفي سياق متصل، كشف المصدر ذاته عن لقاء جمع المدرب الوطني وليد الركراكي بالثنائي حكيم زياش ورومان سايس مؤخرًا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ناقش معهما مستقبلهما مع المنتخب الوطني. وأبلغ الركراكي اللاعبين بشكل واضح أنهما لا يزالان جزءًا من مخططاته الفنية، شرط استعادتهما لمستواهما المعهود على الصعيد البدني والتنافسي.
وأكد أن زياش تقبل توجهات الجهاز الفني بروح إيجابية، ولم يبدِ أي تحفظ أو إشارة تفيد بعزمه الانسحاب من المشاركة الدولية، وهو ما يدحض كل ما يُتداول عبر بعض الصفحات غير الموثوقة التي تسعى إلى خلق أجواء من التشويش.
العلاقة بين حكيم زياش والمنتخب: ثقة واحترام متبادل
وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن العلاقة بين حكيم زياش من جهة، والجهاز الفني والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من جهة أخرى، لا تزال قائمة على أسس قوية من الاحترام والثقة المتبادلة، مشددًا على أن التعامل مع جميع اللاعبين – سواء الحاضرين أو الغائبين مؤقتًا – يتم وفق رؤية احترافية تهدف إلى ضمان تماسك المجموعة والتحضير الأمثل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، التي تشكل محطة مهمة في مسيرة الكرة المغربية.
التعاليق (0)