يستعد نادي الوداد الرياضي المغربي لمرحلة جديدة من التحولات داخل صفوفه، وذلك مباشرة بعد نهاية مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية الجارية حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي سيُسدل الستار على مغامرته فيها عقب مباراته الأخيرة أمام العين الإماراتي يوم الخميس المقبل.
ووفق معطيات مؤكدة، فإن تسعة لاعبين سيغادرون الفريق الأحمر مباشرة بعد نهاية المواجهة، في إطار عملية إعادة هيكلة مرتقبة في صفوف النادي، استعدادًا للموسم الرياضي القادم.
🟥 أسماء بارزة في قائمة المغادرين
ومن بين الأسماء التي تأكد رحيلها:
بيدرينيو (البرازيل)
أرثر وينديروسكي (البرازيل)
ميكايل مالسا (جزر المارتينيك)
عبد المنعم بوطويل
جمال حركاس
إسماعيل بنقطيب
ويأتي هذا القرار في ظل انتهاء العقود التي تربط هؤلاء اللاعبين بالنادي، وعدم وجود نية لتجديدها، سواء من قبل الإدارة أو بناءً على رغبة بعض اللاعبين أنفسهم في خوض تجارب جديدة.
⚠️ 3 ملفات شائكة تنتظر الحسم
في المقابل، لا تزال وضعية ثلاثة لاعبين غير محسومة حتى الآن، ويتعلق الأمر بكل من:
غيليرمي فيريرا (البرازيل)
لورش (جنوب إفريقيا)
نور الدين أمرابط (المغرب)
ورغم أن المدرب محمد أمين بنهاشم عبّر عن رغبته في استمرار هؤلاء اللاعبين ضمن المجموعة خلال الموسم المقبل، فإن ذلك مرهون بموافقة إدارة النادي، التي ينبغي عليها إقناعهم بتمديد عقودهم، خاصة وأنها تنتهي مباشرة بعد مباراة العين.
🔄 مرحلة انتقالية مرتقبة في صفوف الوداد
هذه التغييرات تعكس دخول الوداد مرحلة انتقالية جديدة، يسعى من خلالها إلى إعادة ترتيب صفوفه بعد موسم صعب على المستويين المحلي والدولي، وخاصة بعد الخروج المبكر من مونديال الأندية.
ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة موجة من الانتدابات الجديدة لتعويض اللاعبين المغادرين، والعمل على خلق توليفة تنافسية قادرة على استعادة بريق الفريق، محليًا وقاريًا.
في انتظار الإعلان الرسمي من إدارة النادي، يترقب جمهور الوداد قرارات حاسمة تخص مستقبل الفريق، وسط آمال كبيرة في أن تكون مرحلة ما بعد كأس العالم للأندية بداية لعهد جديد يعيد الفريق إلى الواجهة.
التعاليق (0)