دوخة ما بعد السباحة.. إليك أسبابها وطرق الوقاية

دوخة ما بعد السباحة صحة دوخة ما بعد السباحة

دوخة ما بعد السباحة.. إليك أسبابها وطرق الوقاية وفي التفاصيل، يشعر الكثير من الأشخاص بالدوار أو الدوخة الخفيفة بعد الخروج من المسبح أو البحر، وهي حالة شائعة قد تثير القلق. فما هو سببها؟ وكيف يمكن مواجهتها وتجنبها بسهولة؟

للإجابة عن هذين السؤالين، أوضح طبيب القلب الألماني، فيليكس بوست، أن سبب الشعور بالدوار بعد ممارسة السباحة يكمن بشكل أساسي في ضغط الماء.

كيف يحدث الدوار؟
شرح الطبيب الألماني أن ضغط الماء يزداد مع العمق، وهذا الضغط يدفع الدم من الأجزاء السفلية من الجسم (مثل الساقين) إلى الأجزاء العلوية (الصدر والرأس). وعندما نغادر الماء فجأة، يختفي هذا الضغط الخارجي، فيقوم الجسم بإعادة توزيع الدم بسرعة إلى الأسفل، مما قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت ومفاجئ في ضغط الدم.

ورغم أن الجسم يتفاعل مع هذا الانخفاض بزيادة معدل ضربات القلب لمحاولة إعادة التوازن، إلا أنه إذا لم يحدث هذا التكيف بالسرعة الكافية، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل قصيرة المدى في الدورة الدموية، نشعر بها على شكل دوار أو دوخة.

نصائح لتجنب الدوار
لتجنب هذه الحالة، أوصى الدكتور بوست بمجموعة من الإجراءات البسيطة والفعالة:

غادر المياه ببطء: بدلاً من النهوض والخروج من المسبح بسرعة، قم بذلك بشكل تدريجي. بهذه الطريقة، لا يتجمع الدم فجأة في ساقيك، ويتوفر لقلبك ودورتك الدموية وقت أطول للتكيف مع التغيير في الضغط.

امشِ بضع خطوات: من المهم جداً المشي لبضع خطوات مباشرة بعد الخروج من الماء، وذلك لتنشيط الدورة الدموية في الساقين ومساعدة الدم على العودة إلى كافة أنحاء الجسم بشكل متوازن.

انتبه لأسلوب السباحة: يلعب أسلوب السباحة دوراً مهماً أيضاً. فعندما تستلقي بشكل أفقي قدر الإمكان في الماء أثناء السباحة، فإنك تقلل من كمية الدم التي يتم دفعها من الساقين نحو الصدر، مما يقلل من حدة التغيير عند الخروج.

لتمارين الماء: في حالة ممارسة رياضة الركض المائي أو الجمباز المائي، فمن الأفضل أداء التمارين في وضع أفقي قدر الإمكان، على سبيل المثال باستخدام عوامة السباحة للحفاظ على استقامة الجسم.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً