رهان على المغرب كمركز استراتيجي لدمج الغاز العائم في الانتقال الطاقي

رهان على المغرب كمركز استراتيجي لدمج الغاز العائم في الانتقال الطاقي مختارات رهان على المغرب كمركز استراتيجي لدمج الغاز العائم في الانتقال الطاقي

أنا الخبر| analkhabar|

رهان على المغرب كمركز استراتيجي لدمج الغاز العائم في الانتقال الطاقي وفي التفاصيل، في مؤشر جديد على تنامي اهتمامها بالأسواق الناشئة، كشفت شركة كارباورشيب التركية، الرائدة عالمياً في حلول الطاقة العائمة، عن رؤيتها الاستراتيجية التي تضع المغرب في قلب خططها المستقبلية، وذلك عبر دمج الغاز الطبيعي المسال العائم ضمن منظومة طاقية مرنة تعزز مسار الانتقال نحو الطاقات المتجددة في المملكة.

وفي تصريح خاص لمنصة Morocco World News، أوضح علي حجيج، نائب رئيس مبيعات كارباورشيب بإفريقيا، أن المحطات العائمة التي تطورها الشركة توفر حلاً فورياً وفعالاً للتوسع في مشاريع الطاقة النظيفة، مع ضمان الاستقرار والإمداد المستمر، خصوصاً في ظل التحديات المرتبطة بتذبذب إنتاج الطاقة الشمسية والريحية.

وأكد حجيج أن حلول الغاز الطبيعي المسال العائم لا ينبغي النظر إليها كبديل للطاقات المتجددة، بل كـ”دعامة قوية” تعزز استقرار الشبكة الكهربائية بفضل مرونتها التشغيلية وقدرتها على التكيف السريع مع تقلبات الطلب. ولفت إلى أن المغرب، رغم ما حققه من تقدم كبير في مجالي الطاقة الشمسية والرياح، لا يزال بحاجة إلى تغطية حرارية داعمة تضمن الاستدامة الطاقية.

وتنسجم هذه المقاربة مع التوجه الوطني المغربي، الذي يستهدف رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52% من إجمالي المزيج الطاقي بحلول عام 2030، في وقت تشير فيه المعطيات الرسمية إلى أن المملكة تمكنت حتى الآن من بلوغ نسبة تقارب 45%.

وفي السياق ذاته، سلط حجيج الضوء على تجربة كارباورشيب، التي تنشط حالياً في أكثر من 17 دولة حول العالم، من بينها 10 دول إفريقية، بطاقة إنتاجية تتجاوز 1700 ميغاواط، ما يجعلها من أبرز مزوّدي الكهرباء العائمة على مستوى القارة.

وقد جاء هذا التصريح خلال مشاركة الشركة في منتدى الطاقة الإفريقي المنعقد مؤخراً بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، حيث استعرضت كارباورشيب أحدث تقنياتها وابتكاراتها ضمن جلسات نقاشية مخصصة لمستقبل الطاقة بالقارة السمراء، مركّزة على أهمية الحلول العائمة كخيار مرن وسريع لدعم الانتقال الطاقي في إفريقيا.

وصف السيو (SEO):

كارباورشيب التركية تسلط الضوء على المغرب كمركز محوري لحلول الغاز الطبيعي المسال العائم، وتؤكد على أهمية هذه التقنية في دعم استقرار الشبكة الكهربائية وتكاملها مع الطاقات المتجددة، ضمن رؤية المملكة لرفع نسبة الطاقات النظيفة إلى 52% بحلول 2030.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً