زيادة الحد الأدنى لمعاشات التقاعد.. الحكومة تصادق على مرسوم جديد لتحسين أوضاع المتقاعدين وفي التفاصيل، في خطوة تعكس التزامها بتحسين الأوضاع المعيشية للمتقاعدين وضمان حياة كريمة لهم، صادقت الحكومة، أمس الخميس 3 أبريل 2025، على مشروع المرسوم رقم 2.25.265، الذي ينص على رفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد الخاصة بالزمانة أو الشيخوخة التي يصرفها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
ويهدف هذا المرسوم إلى تحديد الحد الأدنى للمعاشات، تماشيًا مع مقتضيات القانون رقم 18.96، وذلك تنفيذًا للاتفاق الذي تم توقيعه في 30 أبريل 2022 بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلًا، في إطار الحوار الاجتماعي. كما يتيح القرار للمؤمَّن لهم الذين راكموا 1320 يومًا من الاشتراك على الأقل الاستفادة من رواتب التقاعد، ما يعزز شمولية التغطية الاجتماعية.
ويعدّ هذا الإجراء نقلة نوعية في تعزيز العدالة الاجتماعية، إذ يسهم في تحسين الظروف المعيشية لفئة المتقاعدين، التي أفنت سنوات من عمرها في خدمة الوطن. كما يعكس التزام الحكومة بتعهداتها تجاه الشركاء الاجتماعيين، في إطار سعيها المستمر لإصلاح منظومة التقاعد وتعزيز الحماية الاجتماعية.
بهذا القرار، تؤكد الحكومة عزمها على مواصلة تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها رفع مستوى عيش المتقاعدين، بما ينسجم مع التوجهات الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع الاقتصادية لمختلف فئات المجتمع.
التعاليق (65)
Depuis 2022 ! Nous somme en 2025. Il faut attendre 4 ans après pour que les négociations seraient terminés
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا
سون
بني المغرب على أكتافنا ودافعنا عنه بالغالي والنفيس. والآن ننتظر من هده الحكومة الزيادة في المعاش الهزيل. نريد زيادة مائة بالمائة كي نعيش كمواطن فقير . لقد افتقدنا العيش الكريم في مغربنا والآن انتم مقدمون على كأس العالم ستتكلم عنكم جماهير العالم ولن نسكت عن الحيف والظلم والتهميش في هذا البلد
أنا استغرب من الواقع الذي نعيشه : لماذا : لان ليس هناك عدل.المتقاعد يموت والعامل يعيش .كيف: العامل له الحق في الزيادات والمتقاعد ليس له الحق وهذا واضح من الفرق الشاسع بين الأجور مثال أجور الاساتذه المتقاعدين والاساتذه الغير متقاعدين وهذا يمثل ظلم كبير لا يليق بدوله عادله ومتحرره تونس .