أنا الخبر | Analkhabar

أثار إطلاق اسم زعيم جنوب إفريقيا الأسبق “نيلسون مانديلا” على أحد الملاعب الجزائرية التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا للمحليين،

جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، قبل انطلاق البطولة القارية.

واستنكر كثير من النشطاء الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية،

معتبرين إياها تملقا من أجل كسب ود دولة جنوب إفريقيا والتقرب منها،

خاصة أنها تنهج نفس السياسة العدائية مع المغرب منذ سنوات طويلة.

واعتبروا أن الجزائر تسعى لكسب ود جنوب إفريقيا باعتبارها آخر قشة يتمسك بها نظام العسكر من أجل الانعتاق من أزمة دبلوماسية خانقة تهدد البلاد بسكتة قلبية،

عمقتها العزلة الكبيرة التي تتخبط فيها منذ مدة، بسبب مواقفها العدائية ضد دول بالمنطقة المغاربية، لعل أبرزها المغرب.

وعبرت فئات عريضة من المجتمع الجزائري عن غضبها إقصاء وتجاهل أسماء وازنة عديدة، قدمت خدمات كبيرة للجزائر في مجالات مختلفة.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء الجزائريين غاضبا:”أنا ضد تسمية ملعب براقي بالجزائر باسم نيلسون مانديلا، فالجزائر لها رجالها وتاريخها، أرى أنها إهانة للجزائريين”.

وأضاف آخر مستنكرا:”بلد المليون ونصف مليون شهيد لم تجد اسماً واحداً من بين هؤلاء الشهداء لملعبها، لتطلق عليه اسم نيلسون مانديلا”.

هذا ويقع ملعب “نيلسون مانديلا”، الذي يتسع لـ40 ألف متفرج، في مدينة “براقي” التابعة ترابيا لولاية العاصمة الجزائر،

ومن المرتقب أن يحتضن كل مقابلات المنتخب الجزائري خلال كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً