يستعد منتخب المغرب لمواجهة نظيره التنزاني، غدًا الجمعة، على ملعب بنجامين مكابا في دار السلام، ضمن ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024). وتعد المباراة قمة واعدة بين أفضل هجوم وأقوى دفاع في البطولة.
أداء هجومي لافت للأسود
خلال دور المجموعات، برز المنتخب الوطني هجوميا بتسجيله ثمانية أهداف، ما جعله يتصدر قائمة أقوى الفرق هجومًا. ويقود الخط الأمامي اللاعب أسامة لمليوي، الذي أحرز ثلاثة أهداف، من بينها ثنائية حاسمة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية في الدقيقتين 8 و80.
كما يساهم العميد محمد ربيع حريمات بتمريراته الحاسمة وحضوره المتميز في الخط الأمامي، مما يعزز قدرة المنتخب المغربي على اختراق دفاعات الخصم. هذا الثنائي يشكل تهديدًا كبيرًا أمام مرمى تنزانيا، البلد المنظم للنسخة الثامنة من البطولة بالتعاون مع أوغندا وكينيا.
التحديات الدفاعية أمام السكتيوي
رغم قوة الجانب الهجومي، سيواجه المدرب طارق السكتيوي بعض التحديات في الخط الدفاعي بسبب غياب كل من:
- بوشعيب عراسي (تراكم إنذارات)
- مروان لوادني (تراكم إنذارات)
- عبد الحق عسال (إصابة في الوجه وغادر المعسكر لإجراء فحوصات بالمغرب)
هذا الوضع يستدعي إعادة ترتيب أوراق الدفاع قبل مباراة حاسمة في مسار أسود الأطلس نحو إحراز لقب ثالث تاريخي.
منتخب تنزانيا: قوة الأرض والجمهور
يدخل منتخب تنزانيا المباراة معتمداً على عاملي الأرض والجمهور. فقد حقق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية في دور المجموعات، مما ضمن له التأهل المبكر إلى ربع النهائي. ويعتمد الفريق بشكل كبير على دفاعه القوي الذي استقبل هدفاً وحيداً أمام موريتانيا، ما يعكس صلابة الفريق في مواجهات البطولة.
مواجهة مرتقبة بالإثارة والتشويق
بين أسود الأطلس الساعين لتحقيق لقبهم الثالث وتأكيد مكانتهم كمرشحين بارزين في البطولة، والبلد المضيف الطامح إلى أول تتويج في تاريخه، مدفوعًا بحماس جماهيره، تحمل مباراة ربع النهائي كل مقومات الإثارة والتشويق، مما يجعلها واحدة من أهم لقاءات نسخة 2024 من بطولة الشان.
التعاليق (0)