شركة عالمية تنقب عن كنزين ثمينين تحت أرض المغرب

شركة عالمية تنقب عن كنزين ثمينين تحت أرض المغرب مختارات شركة عالمية تنقب عن كنزين ثمينين تحت أرض المغرب

أنا الخبر| analkhabar|

شركة عالمية تنقب عن كنزين ثمينين تحت أرض المغرب وفي التفاصيل، في خطوة استثمارية كبرى تحمل في طياتها آفاقًا استراتيجية واعدة، أعلنت شركتا Getech البريطانية، المتخصصة في علوم الأرض، وSound Energy، الرائدة في حلول الطاقة الانتقالية، عن تأسيس كيان مشترك جديد يحمل اسم HyMaroc Limited، ومقره المغرب، بهدف استكشاف واستغلال ثروات طبيعية نادرة وغير مسبوقة، تتمثل في الهيدروجين الطبيعي والهيليوم.

ويأتي هذا الإعلان عقب الانتهاء من دراسة استكشافية إقليمية شاملة أجرتها Getech، والتي خلصت إلى وجود مناطق جيولوجية واعدة داخل الأراضي المغربية، يُحتمل أن تضم احتياطات ضخمة من هاتين المادتين الاستراتيجيتين، ما يجعل المغرب من بين الدول القليلة المرشحة للعب دور رئيسي في سوق الطاقة النظيفة عالميًا.

🧪 بداية مرحلة ميدانية جديدة

الشركة الجديدة “هاي ماروك” ستقود المرحلة المقبلة من المشروع عبر تنفيذ دراسات جيوفيزيائية متقدمة، يعقبها الشروع في عمليات الحفر التقنية من أجل تأكيد وجود هذه الموارد، مع السعي للحصول على تراخيص الاستغلال الحصري، وهو ما قد يُحوّل بعض المناطق المغربية إلى منصات إنتاج عالمية للهيدروجين الأخضر والهيليوم الطبيعي.

وفي تعليقها على هذه المبادرة، أكدت شركة Getech أن “الجيولوجيا الفريدة للمغرب تضعه في صدارة المناطق الأكثر جاذبية لاكتشاف الهيدروجين الطبيعي”، مضيفة أن هذا المشروع ينسجم مع التوجه العالمي نحو الطاقات البديلة، ويمنح المغرب ورقة استراتيجية قوية في معادلة التحول الطاقي الإقليمي والدولي.

🌍 كنز اقتصادي واعد

الهيدروجين والهيليوم لم يعودا مجرد موارد علمية، بل تحولا إلى عناصر محورية في الصناعات المستقبلية، من قبيل الطاقة المتجددة، تكنولوجيا الفضاء، والطب المتقدم. ولذلك، فإن نجاح “HyMaroc” في تأكيد وجود هذه الموارد واستغلالها، قد يُشكل تحولًا اقتصاديًا جذريًا للمغرب، بوضعه في قلب السوق العالمية للمواد الحيوية النادرة.

ويرى مراقبون أن هذا المشروع يمثل فرصة تاريخية للمملكة لتعزيز أمنها الطاقي، وتنويع مصادر دخلها القومي، وجذب استثمارات أجنبية نوعية، في وقت تتسارع فيه وتيرة الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

في انتظار نتائج المرحلة الميدانية المقبلة، تبقى الأنظار مشدودة إلى هذا “الكنز الجيولوجي” الذي قد يُعيد رسم خريطة الاقتصاد المغربي لعقود قادمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً