سبب غريب وراء تدمير صداقة مبابي ونيمار

مبابي ونيمار رياضة مبابي ونيمار

كانت الصداقة بين كيليان مبابي ونيمار جونيور يوماً ما واحدة من أبرز الروابط داخل نادي باريس سان جيرمان؛ ضحكات، احتفالات، وزيارات عائلية. لكن كل هذا انهار فجأة، وتحول الود إلى توتر، والصور المشتركة إلى عناوين خلافات. وفي أولى حلقات برنامجه الجديد “Romário TV”، قرر نيمار أن يرفع الغطاء عن القصة الكاملة.

البداية الذهبية والنهاية الباردة:

بحسب نيمار، بدأت العلاقة مع مبابي بشكل رائع، حيث قال: “كنت أطلق عليه لقب الفتى الذهبي. كنت أدعوه إلى منزلي، نتناول العشاء معاً، ونتحدث كثيراً. في تلك المرحلة، كنا أصدقاء حقيقيين”. لكن هذه اللحظات كانت قبل وصول ليونيل ميسي إلى باريس في صيف 2021. ويصف نيمار هذه اللحظة بأنها بداية التصدع: “عندما جاء ميسي، أعتقد أن مبابي شعر بأنه أصبح غير مرئي. لم يكن مرتاحاً لوجود نجم آخر بجواري، لم يُرد أن يشاركني أحد الضوء”.

وهكذا بدأت المشاحنات، وتصاعد التوتر بسرعة. وأضاف نيمار: “لقد تغير تماماً. بدأنا نتشاجر ولم نعد كما كنا. بدأت المسافة تتسع، والود يتآكل”. وبالنسبة لنيمار، فإن “غرور مبابي هو من دمره. لم يستطع تقبل وجود ميسي إلى جانبي، ولم يتقبل أن الفريق لم يعد يُبنى حوله وحده”.

سهرات ونساء.. وفاتورة طعام قسمت ظهر العلاقة:

لكن الخلافات لم تكن تكتيكية فقط. فقد ظهرت تسريبات حول انزعاج مبابي من “نمط حياة نيمار الصاخب”. وبحسب مصادر مقربة من النادي وقتها، فإن نيمار دعا مبابي سابقاً إلى إحدى سهراته الخاصة، لكن الأخير رفض، وعلّق لاحقاً داخل غرفة الملابس قائلاً: “نحن هنا لنلعب كرة القدم”.

أما الحادثة التي قصمت ظهر البعير، فقد كشفت عنها صحيفة “ليكيب” سابقاً، ووقعت في أحد مطاعم باريس الفاخرة. فبعد أن خطفت فتاة جميلة أنظار الثنائي، وحاول نيمار التقرب منها ورُفض، ذهب مبابي إليها فوافقت على الفور وجلست معه. لم يمر الأمر مرور الكرام على نيمار، الذي بدأ في طلب مأكولات ومشروبات باهظة الثمن وهو يجلس وحيداً. لكن عندما وصلت الفاتورة، اختفى نيمار فجأة، تاركاً مبابي في ورطة لدفع الفاتورة الباهظة كاملة بمفرده.

وشهدت الأشهر الأخيرة لنيمار في باريس قطيعة تامة مع مبابي، لا تحية في التدريبات، ولا تبادل للتمريرات، حتى رحل الأول إلى الهلال السعودي، وبقي الثاني لموسم إضافي قبل أن يلحق به ويرحل إلى ريال مدريد. وهكذا، انهارت واحدة من أشهر صداقات كرة القدم الحديثة، لا بسبب خلاف تكتيكي، بل بفعل الكبرياء، والمنافسة، وربما… فاتورة عشاء لم تُقسم بعدل.

إقرأ أيضا:

التعاليق (0)

اترك تعليقاً