عاد عالم الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس“، للحديث عن الزالزال القوي الذي ضرب المغرب الجمعة الماضية.

وقال “فرانك هوغربيتس” في تدوينة له قيل قليل ” إن المغرب ليس معروفًا بالزلازل القوية جدًا. ..

آخر مرة حدثت فيها هزة أرضية مماثلة في الحجم لتلك التي وقعت في الجمعة 8 سبتمبر،

حدثت في 27 نوفمبر 1755 بالقرب من مدينة مكناس“.

وأضاف العالم الهولندي، أن سبب هذا الزلازل (1755) حدث في وقت اقتران رباعي نادر مع المريخ و عطارد و الشمس الزهرة.

وأمس خرج هذا العالم الهولندي،  عن صمته بشأن الادعاءات المتداولة حول توقعه لحدوث زلزال ثانٍ،

في المغرب بأكبر قوة من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وأسفر عن وفاة أكثر من ألفي شخص وإصابة مئات آخرين.

وفي تغريدة نشرها على موقع “إكس”، نفى العالم الهولندي هذه الادعاءات وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تناولتها بشكل غير صحيح، قائلاً: “تُظهر بعض التقارير أنني قد تنبأت بحدوث زلزال آخر في المغرب، وهذا غير صحيح تماماً”.

وأوضح هيجوربيتس أنه كان يجيب على استفسارات حول التهديد الزلزالي الحالي، وأنه بشكل عام،

بعد حدوث زلزال مثل الذي وقع في 8 سبتمبر، تحدث هزات ارتدادية أصغر بحجم (4-5) وأنه من غير المتوقع حدوث زلزال أكبر. 

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً