عودة نايف أكرد تمنح الركراكي دفعة معنوية قبل كأس إفريقيا. مدرب مارسيليا يؤكد جاهزية أكرد بعد الإصابة، رغم التحذير من استعجال عودته. غياب أكرد عن الوديات أثار قلق الركراكي، لكن تعافيه يُعتبر خبرًا سارًا، ويعزز دفاع المنتخب قبل البطولة.
في وقت يكثر فيه القلق داخل المنتخب الوطني بسبب سلسلة الإصابات التي طالت بعض الركائز، جاء إعلان روبيرتو دي زيربي، مدرب أولمبيك مارسيليا، ليمنح دفعة إيجابية كبيرة لويلد الركراكي قبل الاستحقاق القاري. فقد أكد المدرب الإيطالي أن الدولي المغربي نايف أكرد أصبح جاهزًا للعودة إلى المجموعة بعد فترة غياب بسبب الإصابة، موضحًا أن عودته تُعد خبرًا رائعًا بالنسبة للنادي الفرنسي.
دي زيربي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة مارسيليا أمام تولوز والتي تجرى السبت 29 نونبر الجاري، شدّد على أهمية أكرد داخل الفريق، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى ضرورة التعامل بحذر مع حالته البدنية بعد غيابه عن المباريات الأخيرة في الدوري الفرنسي ودوري أبطال إفريقيا.
ورغم غيابه عن وديتي المنتخب أمام الموزمبيق وأوغندا بملعب طنجة الكبير، فإن تعافي قلب دفاع الأسود في هذا التوقيت يمنح الركراكي هامشًا من الطمأنينة، خصوصًا بعدما عبّر في وقت سابق عن تخوّفه من تأثير الإصابات على قائمة المنتخب قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا.
عودة أكرد ليست مجرد خبر رياضي عابر، بل هي استعادة لقطعة أساسية في منظومة الدفاع، وجرعة تفاؤل يحتاجها الركراكي في مرحلة حساسة قبل البطولة القارية.

التعاليق (0)