عيد الأضحى.. أثار كساب من ضواحي مدينة برشيد موجة صدمة بين المغاربة بعد تصريحاته الصادمة حول أسعار الأغنام قبيل عيد الأضحى، حيث أكد أن “لي بغا يعيد بالصردي خاصو على الأقل سبعة آلاف درهم ونتا طالع”. جاءت هذه التصريحات في ظل غموض يلف موعد العيد وتوافر القطيع الوطني، خاصة بعد تحفظ وزير الفلاحة عن تأكيد ما إذا كان المغرب سيحتفل بالعيد هذا العام.
وأوضح الكساب، الذي يُعرف باسم “الحريزي”، أن سلالة الصردي ستشهد نقصاً كبيراً هذا العام، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق. وأضاف أن الجفاف المتواصل وارتفاع أسعار الأعلاف الطبيعية والمركبة دفعا العديد من الكسابة إلى التخلي عن تربية المواشي، مما زاد من حدة الأزمة.
هذه الأوضاع تضع المغاربة أمام تحدٍ كبير، حيث قد تصبح تكلفة شراء خروف العيد بعيدة عن متناول العديد من الأسر، خاصة مع توقعات بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع مع اقتراب موعد العيد. تصريحات الكساب تطرح تساؤلات حول إمكانية استفادة الجميع من شعيرة الأضحى هذا العام، أم أن العيد سيصبح حكراً على القادرين فقط.
التعاليق (99)
في السنة الماضية حصل أحد الشناقة هو زميله على أربعون مليون كارباخ ولقد صرح لي بذلك وهو من نواحي البروج ينتمي بإحدى الدواوير التي تشتهر بتجارة المواشي فهو لم يكن يحلم بذلك لأنه في السنوات الماضية كان يصل الربح خمسة ملايين هذا مايدفع الفلاحة والشناقة من رفع الثمن يجب أن يعي المواطن ولاينصاغ لهم العبد لمن استطاع
أعرف أحد جزارا إشترى 123 خروف قبل العيد بشهرين ولما باعها كلها قال لي أحد أعوانه أنه ربح 36 مليون ونصف
غير خليه عندك حنا ما قدرنا حتى على التقسيط عيد الاضحى غيولي بحاله بحال الحج لمن استطاع
عيد الاضحى لم يعد بإمكان المواطن ولا لصالح الوطن.
المغاربة فالتيليفون كايبكو
أو فالواقع كاتلقاهم مزاحمين
نعم للعيد نعم للغلاء
نحن إنشاء الله خصومكم يوم القيامة حرمتوا المواطنين والفقراء والمساكين شعائر العيد الكبير وكيف بكم وقوفا امام الله اللهم يبس الدماء في عروقهم اللهم لاترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية امين
ان شاء الله و ليس انشاء الله